بيروت - لبنان

اخر الأخبار

31 كانون الثاني 2018 12:05ص سفير لبنان في المملكة العربية السعودية مكرّماً في غرفة طرابلس والشمال

حجم الخط
شهدت غرفة طرابلس ولبنان الشمالي حفل تكريم سفير لبنان في المملكة العربية السعودية الدكتور فوزي منذر كبارة وسط حضور حاشد تقدّمه مفتي طرابلس والشمال الدكتور مالك الشعار، النائب سمير الجسر ورئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي ونائب رئيس الغرفة إبراهيم فوز، وأعضاء مجلس إدارة الغرفة مجيد شماس، محمد عبد الرحمن عبيد والرئيس الأسبق لغرفة الشمال محمد إبراهيم ذوق وأمين المال الاسبق احمد عبد اللطيف كبارة والاستاذة ليندا سلطان رئيسة الدائرة التجارية والعلاقات العامة في الغرفة، ورؤساء واعضاء هيئات إقتصادية حاليون وسابقون ورؤساء واعضاء بلديات وسفير لبنان في الجزائر الدكتور محمد حسن والمستشار الدكتور نادر الغزال وفاعليات ورجال وسيدات اعمال واعضاء سلك ديبلوماسي سابقون ورؤساء نقابات المهن الحرة الحاليون والسابقون يتقدّمهم نقيب المهندسين م. بسام زيادة ونقيب الاطباء د. عمر عياش  ومدراء مصارف ورؤساء جامعات ومعاهد تربوية ومجالس ثقافية وجمعيات أهلية ومدنية ونسائية وإعلاميون من طرابلس ومختلف المناطق الشمالية واللبنانية وعائلة السفير المكرم وأنسبائه ورفاقه وأصدقائه.
دبوسي
تحدّث دبوسي ومما قال: «نجتمع اليوم من طرابلس والشمال وكل لبنان، في شراكة كاملة، لتكريم سفير الجمهورية اللبنانية في المملكة العربية السعودية الدكتور فوزي منذر كبارة، فمبروك للسفير وللبنان وللعربية السعودية برجل من رجالات لبنان من طرابلس».
وتابع: «بالأمس القريب إلتقينا القائم بالأعمال الوزير السعودي المفوض وليد البخاري، وتباحثنا في بناء أمتن العلاقات بين لبنان والمملكة، وقلنا خلال مباحثاتنا، إننا نريد أن نكون شركاء وأن نبني علاقات أخوية مع المملكة بكل ما تعني تلك الكلمة من معنى، وأن نكون شركاء أقوياء، كما لفتنا الى أن لدينا مبادرة «طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية»، ونراها إنقاذية للبنان من طرابلس، التي باتت حاجة لبنانية وعربية ودولية ، ونحن نتحدث من خلال تبادل المصالح والموقع الجغرافي الإستراتيجي ومجموعة المرافق الكبرى التي تحتضنها طرابلس».
وأضاف: «في الماضي البعيد كانت المرافق العامة الحيوية في العاصمة بيروت تلبي احتياجات لبنان لأن سكان لبنان كان عددهم قليل، والامور كانت تسير سيرا اعتيادياً، أما اليوم في المرحلة التاريخية الراهنة، فقد تبدلت الأمور، والسكان في تزايد دائم والمتطلبات باتت أوسع وبات العالم بدوره يشهد تطورات وتغيرات على كافة المستويات، ولم تعد مرافق العاصمة كافية لتلبي احتياجات لبنان والعرب والمجتمع الدولي، لذلك اطلقنا من أم المؤسسات من غرفة طرابلس ولبنان الشمالي مبادرتنا «طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية» آخذين بعين الإعتبار المصلحة الوطنية العليا، وحينما بادرنا بزيارة رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية كانت هناك تأكيدات بأن المملكة العربية السعودية ستفتح قنصلية في طرابلس، وكذلك التركي والروسي والصيني، ويترافق ذلك في الوقت الذي تتم معه الإعتمادية الرسمية من الحكومة اللبنانية وإذا كنا نريد ان نكون شركاء حقيقيين فيجب ان يتم إعتماد «طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية».
كبارة
من جهته تحدث السفير كبارة فقال: «إنّ التحديات عديدة وخطوطها العريضة تتمحور حول محاور ثلاثة: المحور الأول السعي الى تحسين وتمتين وتقوية العلاقات اللبنانية السعودية، وهي عريقة وتاريخية، ونحن نعتز بتلك العلاقة كأشقاء وأصدقاء، والمحور الثاني يتعلق بوجود الجالية اللبنانية وتضم ما يقارب الربع مليون لبناني يُقيمون على أرض السعودية ويواجهون صعوبات مالية وما علينا إلا الوقوف الى جانبهم في هذه المرحلة، أما التحدي الثالث فتقتضي الضرورة الحيوية فيه العمل على إعادة تشجيع الإستثمارات السعودية في لبنان، لاسيما ان حجم الإستثمارات الآتية من دول الخليج العربي خفيفة بسبب الركود الإقتصادي، ما يستدعي مع هذه الحال العمل على تحفيز المستثمرين السعوديين لمعاودة رفع منسوب إستثماراتهم في لبنان، وإننا في هذا السياق سنعمل بكل تاكيد على تحسين العلاقات اللبنانية السعودية نحو الاحسن والأفضل ونثق تماماً ان كل هذه التحديات ستزول بسبب الثقة التي يتمتع بها لبنان».
وتابع: «لا يوجد أحد يمتلك مبادرات إلا ويواجه فيها تحديات خلال إطلاقها وما مبادرتكم  «طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية» إلا نتاج لإرادة التحدي لديكم بالرغم من اعتبار البعض ان المدينة أبعد من ان تكون عاصمة اقتصادية، ونحن ندعو لكم بالتوفيق والنجاح لأن دبوسي يدرك تماماً نقاط القوة التي تفوق نقاط الضعف، ولأنه رجل مقدام، ويتطلع بشكل إستراتيجي الى أبعد من خمس وعشر سنوات ولأنه ملم بالمقومات النهضوية التي تمتلكها طرابلس ويتمسك بها «عاصمة لبنان الإقتصادية»».