أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن
فضل الله أننا "لم نقبل ولم تمر أي ضريبة تطال الشعب في الموازنة العامة،
لسنا ضد الضريبة بالمبدأ، بل نحن مع أن يتم فرضها على من يجب أن نحصلها منهم،
كالضريبة على المصارف والفوائد والشركات الكبرى والتجار الذين استغلوا التفاوت
بقيمة العملة، واحتكروا البضائع وخزنوها وأدخلوها على دولار جمركي بقيمة 1500
ليرة، ويبيعونها للمواطن على دولار يفوق الثلاثين ألف ليرة".
كما أشار فضل الله خلال رعايته الحفل التكريمي الذي
أقامه "حزب الله" للناجحين في الشهادات الرسمية في بلدة قانا الجنوبية، إلى
أن "طرح رفع سعر الدولار الرسمي إلى 15 ألف ليرة لم يمر في الموازنة ولا في
مجلس النواب، وقد سمعنا عنه في وسائل الإعلام، ونحن لا نقبل به. صحيح أنه ليس من
المنطقي أن تبقى كل المعاملات على سعر الـ 1500 ليرة، ولكن أي قرار بهذا الشأن
يحتاج إلى دراسة وتأن ومعرفة ما هي الانعكاسات التي ستصيب فئات الشعب".
أضاف: "نرفض الإضرابات المفتوحة، سواء كان إضرابًا
للأساتذة أو للقضاة أو للموظفين، ونحن مع حقوقهم جميعًا، ولكن نرفض أن يكون الطالب
والمواطن ضحية لتقصير الحكومة أو لبعض المطالب حتى لو كانت مشروعة، فلا تكون
الضحية سببًا لسقوط ضحية أخرى".