يتابع الوفد العمالي اللبناني زيارته لجمهورية مصر العربية اثناء المشاركة في الدورة 47 لمنظمة العمل العربية حيث التقى العديد من الوفود المشاركة كالجزائر وسريا والبحرين والوفد السعودي والبحريني والعماني والسوداني والتقى الوزير العراقي احمد الاسدي والوزير المصري حسن شحاته حيث قدّم له درعاً تقديرية على الجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية في سبيل توحيد الكلمة العربية والوقوف الى جانب لبنان
وكان رئيس وفد العمال حسن فقية قد القى كلمة في المؤتمر جاء فيها:إنّ هذا التقريرالشامل وتصنيفه لأسباب الأزمات يركّز في قسمه الرابع بشكلٍ خاص على ضرورة العمل باتجاه «عقد اجتماعي جديد وشامل: سبيلنا نحو مستقبل آمن وعادل».
وتحدث عن الازمات التي يغرق بها لبنان والتي انعكست بشكلٍ خاص على العاملين بأجر في القطاعين العام والخاص وكذلك العاملين فيث القطاع اللانظامي حيث أدّت هذه الأزمة الى وضع جميع تلك الفئات التي تتجاوز نسبتها الثمانين بالمئة دون خط الفقر، وطالت البطالة أكثر من خمسين بالمائة من الفئات الشابة إضافةً الى تجاوزها نسبة الخمسة والثلاثين في المائة من القادرين على العمل.
وقال : إننا نعتقد بأنه لا حلّ للقضايا اللبنانية سوى بالتخفيف من علوّ الخطاب الطائفي أولاّ وإعادة الإعتبار لاستقلالية القضاء واحترام دستور «الطائف» الذي بات هو الدستور اللبناني وتمكين الناس من المساءلة والمحاسبة واستعادة أموالهم وودائعهم من المصارف والدولة والمصرف المركزي.
ورأى أنه لا بدّ من الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة ذات صلاحيات دستورية كاملة تحمل مشروعاً إنقاذياً حقيقياً وتفتح النقاش مع الإتحاد العمالي العام ومع الجهات الأكثر تمثيلاً في المجتمع اللبناني نحو عقد اجتماعي جديد انطلاقاً من دعوة المدير العام لمكتب العمل العربي الذي ينطلق منه نقاشنا في هذه الدورة.