بيروت - لبنان

اخر الأخبار

2 آذار 2021 12:01ص مأساة مرفأ بيروت هل تتكرّر في طرابلس؟!

بعض من منشآت النفط في البداوي.. هل تحمل الموت؟! بعض من منشآت النفط في البداوي.. هل تحمل الموت؟!
حجم الخط
شكّل كلام قائد سرية درك طرابلس السابق العميد المتقاعد بسام الأيوبي حول وجود 75 حاوية في مصفاة IPC في طرابلس تحتوي موادَّ خطرة جداً، مصدر خوف ورعب لدى أبناء طرابلس والشمال، الأمر الذي دفع المديرية العامة للنفط - إدارة منشآت النفط في طرابلس والزهراني الى اصدار بيان أشارت فيه الى أنها أجرت مسحا ميدانيا لكل منشآتها بالتعاون مع سلاح الهندسة في الجيش اللبناني لكل المواد الموجودة بما فيها المشتبه بخطورتها وتصنيفها وفق أولوية التخلص منها.

العميد الأيوبي أكد أنّ الهدف من كشف الموضوع هو لفت النظر إلى تلافي أي كارثة قد تصيب طرابلس كما حصل في مرفأ بيروت، وقال لـ»اللواء»: «مديرة عام النفط أورور فغالي ولدينا ملء الثقة بها، وحديثها عن ترحيل المواد الخطرة الى خارج البلاد بالتعاون مع شركات ألمانية يدل على خطورتها، نسبة الخطورة يحددها خبراء في هذا الاختصاص».

وإذ أكد «وجود هذه المواد وخطورتها بدليل الاهتمام بها من قبل المديرية العامة للنفط»، لفت إلى أنّ «ما تناولته شبكات التواصل الاجتماعي إنما جاء بهدف توعية الرأي العام وإزالة الخطر تجنبا لأي كوارث وضرر».

منشآت النفط ترد

وعلى الأثر، صدر عن المديرية العامة للنفط - إدارة منشآت النفط في طرابلس والزهراني، البيان الآتي: «يتم تداول فيديو مسجل على بعض وسائل التواصل الاجتماعي وموضوعه يتعلق بـ 75 حاوية تحتوي على مواد خطرة مخزنة في منشآت النفط في طرابلس، وعليه يهم المديرية العامة للنفط ان توضح للرأي العام ما يلي: أولا: تنفيذا لتوجهيات رئاسة مجلس الوزراء عملت المديرية العامة للنفط منذ حادثة المرفأ على اجراء مسح ميداني لكل منشآتها وليس فقط في طرابلس، بالتعاون مع سلاح الهندسة في الجيش اللبناني لكل المواد المخبرية الموجودة منذ عشرات السنوات، بما فيها المشتبه بخطورتها وتم فرزها وجدولتها وتصنيفها وفق أولوية التخلص منها بطريقة علمية وموضوعية وبيئية سليمة.

 ثانيا: بادرت المديرية العامة للنفط الى التواصل المباشر مع الشركة الالمانية combi lift المفوضة بنقل المواد من المرفأ والتي قامت بدورها بالكشف والجدولة والتصنيف تمهيدا لخطة ترحيلها والتخلص منها.

 ثالثا: إن كل المواد التي يتم الحديث عنها قديمة جدا، وهي بالتالي تصنف بالمواد المتهالكة والتي يجب التخلص منها وليست ذات المواصفات المتفجرة كما يتم الترويج.

 رابعا: تعمل وزارة الطاقة والمياه بشكل جاد وسريع على ترحيل كل المواد ضمن الأنظمة المسموح بها ووفق القوانين المرعية.

 خامسا: تهيب المديرية العامة للنفط بالجميع توخي الحذر والدقة في نقل أي معلومة خاطئة والحصول دائما على المعلومات الصحيحة من مصدرها الحقيقي مباشرة وعدم الانصياع الى المغالطات رأفة بأوضاع المواطنين».

..وغمراوي ينفي

من جهته، نفى رئيس اتحاد بلديات الفيحاء رئيس بلدية البداوي حسن غمراوي وجود أي مواد خطرة ضمن منشآت النفط، مشيرا الى أن بث الرعب في نفوس المواطنين في هذه المرحلة الحرجة بالذات مستنكر ولا يخدم إلا مصالح ضيقة.