بيروت - لبنان

اخر الأخبار

29 نيسان 2021 08:27ص مع أداء «سوليدير».. بورصة بيروت الأولى تداولاً بين ١٦ بورصة عربية

حجم الخط
شركة واحدة سجلت في نسبة ارتفاع المبادلات والسعر وزيادة الرسملة معدلا بلغت فيه بورصة بيروت المرتبة الأولى بين ١٦ بورصة عربية.

فبعد الارتفاع القياسي الذي شهده سعر سهم سوليدير بين ٢٠٢٠ و٢٠٢١ من حوالي ٥ دولارات الى ما اقترب من ٢٥ دولارا، سجل السهم خلال الربع الأول من هذا العام ارتفاع سهم فئة A بنسبة 29,7% وسهم فئة B بنسبة 30,7% بما زاد حجم الرسملة في بورصة بيروت الى 8,9 مليار دولار مقابل بورصة تونس برسملة 8,6 مليار دولار وفلسطين 3,5 مليار دولار ودمشق 1,5 مليار دولار والخرطوم ٢١٥ مليون دولار.

كما أدّى اداء سهم سوليدير الى ارتفاع إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في بورصة بيروت خلال الربع الأول من هذا العام الى 39,3 مليون دولار مقابل 36,3 مليون دولار لبورصة البحرين و23,7 مليون دولار لبورصة دمشق و23,5 مليون دولار لبورصة العراق و12,2 مليون دولار لبورصة فلسطين و3,4 ملايين دولار لبورصة الخرطوم.

وجاء هذا الارتفاع في أداء سوليدير، رغم انخفاض غالبية مؤشرات قطاع العقار في لبنان، في المساحات المباعة بمعدل ١٠% الى 4,4 ملايين متر مربع لا سيما في بيروت، حيث انخفضت المساحات المباعة ٧٤% الى ٩٦٥٠٠ متر مربع خلال ٢٠٢٠ مقابل ٣٦٦٦٠٠ متر مربع خلال ٢٠١٩ مع انخفاض عدد رخص البناء هذا العام بمعدل ٤٧% الى ٣٣٠ رخصة.

بالمقابل حلَّ جبل لبنان الأول في ارتفاع عدد رخص البناء بـ٩% الى ٤١١٥ رخصة مع انخفاض المساحات المباعة بنسب ١٥% الى 1,82 مليون متر مربع. بينما ارتفع عدد رخص البناء في الجنوب بـ٣٠% والمساحات المباعة بـ٥% الى 1,2 مليون متر مربع.

يشار الى ان سوليدير كانت قد وقّعت عقود مبيعات بـ٣٩٣ مليون دولار في العام ٢٠٢٠ و٢٩٥ مليون دولار عام ٢٠١٩ ما أمكنها تسديد التزاماتها للمصارف البالغة ٢٠٠ مليون دولار. وساعد هذه التطوّرات عموما إقبال المودعين على حماية القوة الشرائية لودائعهم المصرفية بالدولار (أو ما بات يسمّى لولار) التي تدفع بالليرة اللبنانية عن طريق شراء عقارات بشيكات مصرفية للمطورين الذين استعملوها في تسديد ما عليهم من قروض لدى المصارف على مدى الأعوام الماضية الذي شهدت توقيع ٨٢٢٠٠ عقد بيع. إلا أن كون غالبية هؤلاء المطوّرين قد سددوا التزاماتهم، أصبحت البيوعات أخيرا تنحصر بما يسمّى بالدولار الطازج Fresh ما أدّى الى انخفاض المساحات المباعة الى جانب الانخفاض الحاصل أساسا في رخص البناء بسبب الأزمة الاقتصادية والمالية وانتظار تأليف حكومة تتعثر ولادتها في ظل خلافات محلية وصراعات اقليمية - دولية.

يشار بالمناسبة الى ان عددا كبيرا ممن اشتروا عقارات خلال السنوات الماضية ولم يقوموا بتسجيلها، يسارعون الى تسجيلها الآن مستفيدين من قيمة الرسوم بليرات تنخفض مقابل دولار يرتفع باستمرار.