بيروت - لبنان

اخر الأخبار

7 حزيران 2023 12:02ص نقابة الممرضات طالبت بتحسين الأجور.. الأبيض أكد دعمه الكامل لتصحيح الرواتب

وزير الصحة والنقيبة قازان خلال المؤتمر الصحفي وزير الصحة والنقيبة قازان خلال المؤتمر الصحفي
حجم الخط
اختتمت نقابة الممرضات والممرضين في لبنان، أنشطة يوم «الممرض/ة العالمي»، التي أقامتها في كل المناطق اللبنانية، في احتفال حضره وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض وتخلله مؤتمر صحافي وتكريم للمتقاعدين الذين ما زالوا يخدمون مهنة التمريض.
وتحدث الأبيض فأكد «دعمه الكامل لتصحيح رواتب العاملات والعاملين في القطاع الصحي»، داعيا إلى «إيجاد حلول ضمن الممكن والتوافق في هذا المجال مع المستشفيات».
وقال الأبيض، في المؤتمر الصحافي الذي عقدته نقابة الممرضات عن «تحسين أجور القطاع التمريضي»: «إن الاستراتيجية الوطنية لوزارة الصحة العامة تتضمن مدماكا أساسيا يقوم على تأمين مستقبل العاملين الصحيين في لبنان وووقف نزيف هجرتهم».
ولفت إلى أن «التحدي الأكبر أمام النظام الصحي في لبنان هو المحافظة على العامل البشري بعناصره كافة سواء الممرضات والممرضين أم الأطباء والقابلات أم التقنيين»، وقال: «إن إيجاد الحلول من ضمن الظروف الضاغطة التي يواجهها لبنان، ليس بالأمر السهل. كما أن الحلول لا يمكن أن تقتصر على مكون من القطاع الصحي من دون مكون آخر، إذ لا يمكن دعم المستشفيات من دون دعم العاملين. كما لا يمكن البحث عن حلول لتحصيل حقوق العاملين من دون التنبه إلى تأثيرها على المستشفيات وقدرتها على الإستمرارية».
وتناول «إمكان دولرة الرواتب جزئيا أو كليا»، وقال الأبيض: «آسف للبحث في هذا الموضوع الذي يعكس الأزمة الاقتصادية الخانقة وعجز الدولة عن إيجاد الحلول للوضع الاقتصادي في البلد، فالحل الأمثل يقضي بعودة الاستقرار النقدي والتعامل بالليرة اللبنانية حصرا، لكن هذا الأمر لا يحتاج فقط إلى حل اقتصادي، بل يتطلب حلا سياسيا. وإذا انتظرنا حصول ذلك، فلن نخسر العاملين فحسب، بل قد نخسر النظام الصحي بشكل كامل».
وأعلن أن «وزارة الصحة العامة أحالت على المستشفيات الغالبية العظمى من مستحقات عام 2022»، وقال: «قريبا، سيتم دفع مستحقات عام 2023 عن غسيل الكلى».
من جهتها، قالت النقيبة الدكتورة ريما ساسين قازان: «نختتم معكم اليوم مناسبة يوم الممرض/ة العالمي تحت عنوان: ممرضاتنا وممرضينا مستقبلنا، للتأكيد أن مستقبل المهنة والعناية والاستشفاء يتوقف على إستمرار القطاع التمريضي في لبنان وصموده».
وأكدت أن «الهاجس الكبير الذي تميزت به هذه السنة هو الهجرة غير المسبوقة، حيث أن عدد المهاجرين من اليد العاملة الكفوءة والخبيرة تخطى لغاية تاريخه ال3 آلاف، والنزف مستمر»، وقالت: «أردنا عنوان مؤتمرنا تحسين الأجور، وعملنا منذ أشهرعلى بلورة هذا المطلب الأساسي مع المعنيين مشكورين، وخصوصا معالي وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض ونقيب المستشفيات الخاصة  سليمان هارون».
وتابعت: «تقسمت زيادة الرواتب إلى ثلاث مراحل حسب الجدول الآتي، على أساس تسديد قسم من الراتب بالدولار الأميركي النقدي والقسم الآخر باللولار اللبناني:
•المرحلة الأولى وقوامها ٥٠% من راتب ٢٠١٩ بالدولار: ابتداء من آب ٢٠٢٣
•المرحلة الثانية وقوامها ٧٥% من الراتب بالدولار: ابتداء من ١ كانون الثاني ٢٠٢٤
•المرحلة الثالثة وقوامها ١٠٠% الراتب بالدولار: ابتداء من ١ كانون الثاني ٢٠٢٥».
ثم ألقى رئيس جمعية طلّاب التمريض(LNSA) الطالب علي قاروط كلمة عبر فيها عن إنتظارات الطلاب وتمنياتهم بتحسين ظروف العمل للقطاع التمريضي.
وبعدها، تم تكريم الممرضات والممرضين الذين بلغوا سن التقاعد وما زالوا بعطائهم وتضحياتهم.
وفي الختام، جرى توقيع اتفاقية تعاون مع شركة ACAIR لوساطة التأمين التي قدمت أفضل العروض التأمينية إلى الممرضات والممرضين مع حسوم عربون شكر وتقدير على عطاءات العاملين في المهنة.