بيروت - لبنان

اخر الأخبار

اللواء تريندز

16 كانون الأول 2020 01:43م «دجاجة حسين» أسيرة لدى العدو.. تفاعل واسع وتوعّد بالرد «بالمكان والزمان المناسبين»!

حجم الخط
ذهبت ولم تعد، والمعلومات حول استعادتها غير صحيحة، وما زال حسين بانتظار دجاجته، وإلا.. قد نضطر لخطف «ديك معادٍ» على حدود شبعا قبل بدء أي مفاوضات.

روى الفتى الجنوبي حسين الشرتوني (9 سنوات) قصة هروب دجاجته ولحاقه بها الى وراء الخط الأزرق عند حدود بلدة ميس الجبل، إذ قال أن «اليهود» أطلقوا النار في الهواء، ولم يعيدوا الدجاجة بعد، وهو لم يخف لسبب واضح، لأنه «بدو الدجاجة».


وفي ظل أزمات لبنان غير المعدودة، استطاعت دجاجة حسين أن تحجز مكانًا على قائمة اهتمامات الرأي العام اللبناني، ولكن باختلاف الأسلوب، إذ اعتبر أنصار «محور المقاومة» أن دجاجة حسين «أرعبت العدو» لتضيفها الى قائمة «الانتصارات»، وهرع «منشد حزب الله» لإعداد وتسجيل نشيد «الدجاجة المقاومة» بعنوان «عنا جاجة جنوبية راحت تعمل عملية». أما آخرون، فعلّقوا على «الحدث الخطير» على الحدود بطريقة كوميدية تتطابق مع خفة دم وبراءة حسين، إذ نشر أحد المغردين صورة لمجموعة من الدجاج كاتبًا: «الوضع ما بطمن.. قوات هوا تشيكن عاملين استنفار عالحدود مطالبين بعودة بنت العم». وكتب آخر خبرًا مفاده أن «الناطق الرسمي باسم الدجاج "ديكو" يؤكد ان الرد سيكون في الوقت المناسب». حتى اللحظة، هدوء حذر يلف المنطقة الحدودية ومعلومات «من نسج خيالي» تفيد بأن مفاوضات ترسيم الحدود في الجولة المقبلة، ستبحث مصير الدجاجة، دائمًا برعاية أميركية..