بيروت - لبنان

اخر الأخبار

اللواء تريندز

2 حزيران 2020 10:31ص صرخة من طلاب «اللبنانية» لالغاء «امتحانات الموت».. المجتمع كله بخطر!

حجم الخط
يلتقط العالم أنفاسه مجددًا بشكل تدريجي بعدما علّق فيروس كورونا الحياة الطبيعية لستة أشهر منذ بداية 2020، إلا أن خطر الفيروس التاجي ما زال محدقًا، ولا يستثني أحدًا، وبالتالي لا يستثني طلاب الجامعة اللبنانية الذين رفعوا الصوت مطالبين بالغاء الإمتحانات الرسمية، أسوة بطلاب المدارس والمهنيات.

هذه الصرخة ترجمت الكترونيًا عبر هاشتاغ #امتحانات_الموت، وهي صرخة متجددة منذ قرار وزير التربية طارق المجذوب بالغاء الامتحانات للمراحل الابتدائية والثانوية العامة، وتتزامن اليوم مع عدم اتخاذ أي اجراء جديد بشأن آلية الامتحانات في الجامعة رغم النداءات السابقة.

وكان عدد من طلاب الجامعة اللبنانية، قد تقدموا في وقت سابق، بعريضة لرئاسة الجامعة والوزير المجذوب تتضمن دعوة إلى مساواتهم ببقية الطلاب في المدارس الابتدائية والثانوية لإلغاء الامتحانات او اعتماد حلول مغايرة لها تسمح لهم بالبقاء في منازلهم، كتنظيم تجربة الامتحانات عن بعد التي نجحت في بعض الجامعات الخاصة، إلا أن ذلك لم يترجم عمليًا بعد.

واعتبرت رابطة طلاب الجامعة اللبنانية، في تغريدة عبر تويتر، أن "خطر انتشار الفيروس في الجامعة اللبنانية التي تضم آلاف الطلاب من مختلف المناطق اللبنانية، يعني خطر إنتقال العدوى وانتشارها في كل المناطق اللبنانية"، وبالتالي المجتمع اللبناني بأكمله معني بهذه القضية وليس فقط طلاب الجامعة.
وحذرت الطالبة يارا خير من خطر انتقال العدوى عبر وسائل النقل التي تنقل الطلاب والمواطنين بشكل عشوائي. واعتبرت أخرى أن الجامعة غير قادرة على تنظيم التباعد الاجتماعي، وهناك تجمعات كبيرة تحصل في الكليات، مؤكدة عدم حضورها للامتحانات لأنه عمل "انتحاري". وكتبت احدى المغردات: "أختي طالبة في الجامعة اللبنانية، أنا أحبها جدًا ولا أستطيع المخاطرة بحياتها". وبرزت بعض التعليقات الساخرة على قاعدة "المضحك المبكي"، حيث اشارت احدى الناشطات الى أن الطلاب على استعداد للتبرع بالدم للمساهمة بايجاد لقاح للفيروس. ومن التعليقات الساخرة: على أمل ألا تتحول التعليقات الساخرة الى واقع سوداوي، نتيجة الإصرار على اعادة 80 ألف طالب الى مقاعدهم الدراسية بدون «دراسة» للعواقب.

(اللواء)