أثلجت قلبي بما سمعت عنك من كلمات فيها عبير مسك وريحان الأنباء
فأيقظت ذاكرتي إلى عقود مضت بما لك من أياد منبسطة بيضاء
يوم كنت في بداية مسيرة حياتك العملية كنت للغير تبذل العطاء
ويا حسن المديح فيك من أطفال بلسان محبة وصدق أحيا فيهم الرجاء
فكان اليوم تكريمك من أطفال اليتامى غناء صاغوه لك من محبتهم لك بالثناء
وأنا اليوم لا اسأل فيك سوى الله عز وجل ليزيدك عمراً وذاكرة للبقاء
وانت بكامل الصحة والعافية مجتهدة في كل صلاة من الله بالدعاء
ويعطيك من عطائهم لأجل مؤمليك في حياتهم ليزيدك في النماء
بما فتحت لهم من أبواب الخير وأن شاء الله تفتح لك أبواب السماء
بما فعلت من الخير وما زلت دائماً ويكون لعطائك مدداً من آلاء(1)
فهو الفوز لك في الدنيا والآخرة من القادر الذي لا يخفى عليه خفاء
سر نجاحك كان بالمثابرة والتفاؤل والاستمرارية من الصباح حتى المساء
حماسك تخطى حدود البلاد وشقاء المسافات دون تكبر وخيلاء
كنت وما زلت تستمد قوتك من إيمانك بالله تعالى وبعدم الغش والرياء
وحبك لعمل الخير منحك القادر القوة للتكيف مع حر الشمس وبرد الشتاء
وبحمد الله تعالى وصلت كلما زادك المولى زدت عطاء للفقراء
فتحت لهم نوافذ نور الأمل علماً وعملاً ليكونوا من الاقوياء
شكراً لدار الأيتام الإسلامية لتكريمك على عملك ليكونوا سعداء
وشكراً للقيمين على هذا التكريم من أطفال فيهم براءة وحياء
وشكراً للدكتور خالد قباني الذي يعطي الدار كل المحبة والوفاء
آملة منه المواظبة بكل ايمانه لهذا العمل اعطاه الله طول العمر لهذا الولاء
1 - آلاء: نِعَم