بيروت - لبنان

اخر الأخبار

7 كانون الأول 2017 12:00ص «أيام قرطاج المسرحية 19» يتبارى فيها 90 مسرحية

«بطرس روحانا» يمثل لبنان في التحكيم الغائبة مسرحياته

حجم الخط
بين 8 و16 كانون الأول/ديسمبر الجاري تقام في تونس الدورة التاسعة عشرة لمهرجان أيام قرطاج المسرحية بمشاركة 46 عرضاً تونسياً، و14 عربياً، و8 عالمياً، و5 أفريقياً، يُقرّر جوائزها فريق من المتخصصين في المسرح شكلوا لجنة تحكيم يرأسها الدكتور وحيد السعفي (تونس) والدكتور بطرس روحانا (لبنان) عصمان دياكاتي (السنغال) عادل قرشولي (سوريا) أسماء الهوري (المغرب).
رئيس هذه الدورة حاتم دربال الذي دعا في مؤتمر صحفي الجمهور التونسي إلى المشاركة والتفاعل مع الندوات والورش واللقاءات والمعارض والتكريمات، والتي تمت برمجتها في الأيام التي تحاول ترسيخ المنجز من خلال الرجوع إلى الفكرة الأصلية للمهرجان، نصوصها وكل مكوناتها، وذلك لمزيد من دفع الحركة الابداعية والنقدية من خلال إبراز معالمها ورموزها وأعلامها مع مزيد من الانفتاح على التجارب العربية والافريقية والعالمية.
90 عرضاً ستقدم في أيام الدورة منها التي تتسابق في المسابقة الرسمية.
- «بهيجة» لـ زياني شريف عياد (الجزائر).
- «ستاتيكو» لـ جمال شقير (سوريا).
- «فريدوم هاوس» للشاذلي العرفاوي، و«الأرامل» لـ وفاء الطبوبي (تونس).
- التجربة، لـ أحمد عزت الألفي (مصر).
- «صفر سالب» لـ علي دعيم (العراق).
- «شواهد ليل» لـ خليل نصيرات (الأردن).
- «صولو» لـ محمّد الحر (المغرب).
- «إضطراب عقلي أو هوس» لـساو سليمان، و(4.48) لـ «تالا كيوماهو« من ساحل العاج.
- «إنتصارات» لـ لوكا جي أم فوسي (بوركينا فاسو).
- «سأقتل القرد» لـ «أمندين سانيسا- كوامي فينيون (مالي).
هذه المسرحيات تتنافس على 5 جوائز فقط:
- جائزة العمل المتكامل (25 ألف دينار).
- أفضل إخراج (20 ألفاً).
- أفضل نص (15 ألفاً).
- أفضل أداء نسائي (10 آلاف).
- أفضل أداء رجالي (10 آلاف).
يتم تكريم أرواح راحلين مسرحيين هذا العام أمثال: رمضان شطا، حسين القهواجي، حمادي ضليع، رجاء بن عمار، الهادي الزغلامي، الطاهر البكوش، حاتم الغانمي، محسن بن عبد الله وسليم محفوظ.
بالمقابل تجري استعدادات لعدد من المسرحيات التي ما تزال عالقة في أذهان الجمهور لتقديمها إلى جمهور اليوم ومنها:
- الحكماء، للمخرج المنجي ابن إبراهيم.
- ثلاثين وأنا حاير فيك لـ توفيق الجبالي.
- ريتشارد الثالث، لـ نور الدين العاثي.
- كواسر، لـ حمادي المري.
- «البيارق» لـ محمّد مختار الوزير.
- دراما عائشة والشيطان، لـ محمّد كوكة.
- «الخوف» لـ جليلة بكار، والفاضل الجعايبي.
الخوف دائماً على المهرجانات العريقة جداً. وأيام قرطاج المسرحية منها، لذا فإن الأنظار تتجه إلى تونس ومهرجانها المسرحي الزاخر بالكثير من العلامات الفارقة التي ترى جيداً، أفق الأوضاع في المنطقة في فترة تبدو فيها مصيرية لأمتنا، وما على المسرح سوى التنبيه إلى الأزمات، وتقديمها في أطر مختلفة على الخشبة تمهيداً لمعالجتها جيداً على أرض الواقع.