ظننا اننا بالتكنولوجيا جعلنا العالم قرية صغيرة
واننا بإختراعاتنا وإنجازاتنا تغلبنا على محن كبيرة
سافرنا كثيراً وتنقلنا بحرية إلى بلدان بعيدة
كل حسب مقدرته للعمل أو لقضاء رحلات فريدة
حتى جاءنا ذلك الفيروس المخيف المدمر اللعين
الذي قطع أنفاسنا وصرنا نشعر اننا امام قدر يقين
إما الموت أو إلتزام منازلنا والهلع يصيب كل إنسان
شاب عجوز أو حتى الأطفال فهو مرعب بشتى الأحيان
نعم يا إلهي فأنت جلَّ جلالك وعدتنا ان لا تطيل علينا البلاء
لذلك يا رحمن اعفو عنا وسامحنا وأبعد عنا الوباء
لا إله إلا أنت غفور رحيم ولكنك شديد العقاب
ولكن توبتك يا كريم تسع العالم فاغفر لنا يا وهاب
بلاد عظمی سحقها المرض بقوة غريبة بالغة
حتى مع اللقاح الذي توصلت إليه العقول النابغة
هذا ما جرى في كل المدن والعالم وعبر القارات
اما في بلدنا فحدث ولا حرج عن المهاترات
الشعب يئن من الفقر والعوز ونقص المستلزمات
لتأمين لقمة العيش واللجوء الى أبواب الجمعيات
أرجوكم لبنان بلد عريق رائع منذ الزمن البعيد
وكان كل من يقصده يشعر بإحساس بديع سعيد
ومهما بَعُدَ وتغرب كان في قلبه يحمل صورة لبنان
الذي سيبقي بإذن الله أروع وأجمل الأوطان