بيروت - لبنان

اخر الأخبار

16 حزيران 2022 12:00ص إلى المنتفضين وآخرين!

حجم الخط
١- هل نكتفي بتكرار الصور بلا تصوّر؟
٢- هل نكتفي بالتديّن بلا إيمان وبالإيمان من غير تعقّل وبالتطيّف بلا تديّن؟
٣- هل نظل نجسّد الكبرياء بدلا من الكبر؟
٤- هل نلهث وراء حقائب دون القيام بمهمات تُذكر؟
٥- هل نتبوأ وزارة ما من غير تحمّل أي وزر؟
٦- هل نظل نتوقف في حياتنا عند الظاهر دون الباطن؟
٧- هل نتوسل الباطنية بدلا من الشفافية والسذاجة بدلا من البساطة؟
٨- هل نبقى محوّلين الثقافة سخافة والاستقلال استغلالا والنعمة نقمة والتسلية تأسية؟
٩- هل نستبدل الثقة بالشعبية والوطنية بالشعوبية؟
١٠- هل تتحوّل «الطاقة» بل كل «الطاقات» مزيدا من الهجرة للطاقة البشرية التي هي طاقتنا الأولى؟
١١- متى نسير فعلا شطر المدنية والتقدّم بدلا من السير الى عصور الوحشية والتأخّر؟
١٢- متى نستلهم أقوال موسى وتعاليم الناصري وأحاديث النبي محمد (#)، فنعزف عن مبادئ الأنانية والوراثية والتناحر الموسمي والسطحي والتعصّب الذميم بإسم الدين والإيمان؟
١٣- متى تعود أنوار الكهرباء الى «بلد الإشعاع والنور»؟
١٤- إلام نغترف من الثقافة وهما ونشرب من التقليد سمّاً؟
١٥- إلام نستخدم بعض اختراعات سوانا، حصرا للفتك والتدمير؟
١٦- متى نعدل عن التسابق في توحش العصور الحجرية واستبداد القرون الوسطى والمجازر الجديدة المبتكرة هنا وهناك وهنالك؟
١٧- إلام ندع شعبنا الطيب يعيش في ظلمة الجهالة ويتعلق بأذيال الأوهام وأهداب الأصنام تعلّق غبار الأرض بأنسجة العنكبوت؟
١٨- متى نسعى للقضاء على نزعات الأذى المستشري، وتحويل تيار الأنانية الجارف، الى محيط التجرّد والايثار، فلا نعود عبيد المال وعبيد الجاه وعبيد القوة وعبيد نفوسنا قبل كل شيء، ولا يعود يتورع بعضنا عن أن يهدموا كل هيكل لا تزيّنه أصنام المال والجاه والقوة والأنانية والاستئثار، بل كل هيكل لا تنتصب فيه صنمية بالذات؟
١٩- ما مصير نخبة العاملين في صمت، الذين لا ينالون إلا القليل القليل من حقوقهم لبذل مزيد من التضحيات في سبيل الوطن، في حين انها تذوب كالشموع في ظلمة مآسينا؟
اللهم ارحمنا جميعا بعظيم رحمتك!

أستاذ في المعهد العالي للدكتوراه