فرنسا یا أمنا الحنون يا من تملكين الوفاء والإخلاص والجمال
باريس يا مدينة النور كل ما فيك مشع متلألىء فيك الكمال
ماكرون يا أنبل مخلوق وأشرف إنسان یا أشجع الرجال
اتيت لبنان لمواساة المنكوب وإنقاذ الغريق بكل الأعمال
اتيت لتجفيف الدموع والقلب الموجوع بما يلزم حتى المال
اتيت صارماً جازماً حازماً مع القوى السياسية المختلة اختلال
اتيت لتضع النقاط على الحروف وتظهر الحقائق من الاختبال(1)
من قلبك الكبير أسرعت للمستجير والفقير وحالة الاذلال
یا أنبل الرؤساء وأعظم العظماء أتيت تصحيحاً للأخطال(2)
أخطال تراكمت على الشعب العاجز لا سميع ولا مجيب للإهمال
اتيت لتعطي حق الناس المندثرة حقوقهم تحت الرمال
يا ملاك الرحمة يا ماكرون تعاطفك معنا المنى للمنال
أنت الأم الحنون والأب العطوف والأقارب بالإجمال
أنت الأم التي لم تلد لكنها ربّت واحتضنت بحنان ودلال
والتي كانت وما زالت تخاف علينا من المصائب والأهوال
أنت الفارس المغوار الذي لا يهاب طالما الحق معنا دون جدال
أنت من تجسّد شعار فرنسا حرية آخاء مساواة بإعتدال
أنت فخر لفرنسا ذات شعار الحرية للكلام ولكل سؤال
وأنت الأخ المخلص للإخوة والأمين على لبنان المغتال
والمساواة لأنك لا تفرّق بين كبير ولا فقير ولا وزیر محال
هوذا أنت یا رئيس فرنسا الحبيبة مثلك لا يوجد ولا بالخيال
أدامك الله لفرنسا ولبنان يا حامينا من شرّ الغدارين الأرذال
نحبك كل الحب ولك منا كل الشكر أدامك الله يا بطل الأبطال
(1) الاختبال: الفساد
(2) الأخطال: الأخطاء الكبيرة