يا من اجتمعت بك وابنتي في مكان ما بالصدف
وكانت أجمل صدفة عندما جالستك وعرفت اسمك رهف
كانت جلسة جميلة وجدتك صاحبة إحساس مرهف
سبحان الخالق اسم على مسمّى من طبيعتك أجمل الكلام نقطف
وجدتك إنسانة باهرة المنطق متلألئة كالنجف
تملكين من الخلال الكريمة والصفات الحميدة نوراً يعرف
من شمائلك الأصيلة هي نفسها تتكلم عنك وتصف
سررت جداً بحديثك مع ابنتي غادة وبمعرفتنا بك أتشرّف
وأنت ابنة المملكة السعودية بقيادتها وشعبها الأشرف
كم أتمنى لو تجمعنا الصداقة مع ابنتي لأنك أنت الألطف
من بين كثير من الناس أحياناً حديثهم الحق به يجرف
أول ما تعرّفت بك ما خانني البصر لا بعين ولا طرف
رأيتك كشمس الشموس وقمر الليل للعيون مستشرف
من أسلوب كلامك وعمق تفكيرك بالعلم مثقف
ومن أسلوب التعبير أنت كالماء العذب الذي لا يجف
وبحياتك النقيّة التقيّة وما عداه عن كل شيء متعفف
يا ابنة البيداء أرض الكرامة والعزّ يليق بك هذا الوصف
لنا الشرف الكبير يا صاحبة الأخلاق لا يوجد مثلك خلف
اعتزّ بصداقتك لإبنتي يا ابنة المملكة التي من أرضها المعطاء نغترف
لو أردت وصف مزايا المملكة وحضاراتها المداد يجف
يكفي أن أعرف عن قياداتها وشعبها بالتواضع لا ألتعجرف
ان شاء الله يا رهف نراك قريباً في لبنان هوذا الهدف
وهنا أحب ان استشهد بقول أعظم الشعراء المتنبي:
«الخيل والليل والبيداء تعرفني
والسيف والرمح والقرطاس والقلم»
وهذا دليل قاطع وبرهان ساطع لو لم يعرف
عند بعض الجهّال عديمي الثقافة أو أصابهم خرف