بيروت - لبنان

اخر الأخبار

31 كانون الأول 2019 12:00ص الدكتور سعد في كتابه «الأطروحة العلميّة»: دليل إرشادي بلغة سهلة

غلاف الكتاب غلاف الكتاب
حجم الخط
بعد كتاب «براديغمات البحوث الإعلاميّة» أصدر الأستاذ الدكتور حسين سعد كتابه الجديد بعنوان «الأطروحة العلميّة: أزمة موضوعات ومناهج» تناول فيه موضوعات ترتبط بالأطروحة الجامعيّة، بوصفها عمليّة تقنيّة ارشاديّة وتوجيهيّة، إضافةً الى ماهيّتها من حيث المادّة المُقدّمة وروحها وفلسفة المعرفة التي تصبو اليها.  

ويُمكن القول إن كتاب «الأطروحة العلميّة» يشكّل دليلاً مبسّطاً وعملياً لطلّاب مرحلتي الماجيستير والدكتوراه، يشمل ارشادات واضحة بلغة سهلة لا تعقيد فيها ولا غموض. ذلك أن الأستاذ الدكتور سعد أورد في كتابه إرشادات في المفاهيم والمنهاجيّة التي تشكّل حلولاً للصعوبات التي عادة ما تواجه الطلاب عند انطلاقهم في عمليّة البحث العلمي، ومن أبرزها اشكاليّة اختيار الموضوعات البحثيّة واستخدام الأدوات البحثيّة من دون التمييز بين المنهج البحثي والتقنيّة البحثيّة.   

من هنا قيمة الكتاب واهمّيته لما يتناوله من إرشادات هامّة مرتبطة بكيفيّة إجراء البحوث المنهجية بطريقة علمية ووفق خطوات واساليب اكاديميّة وجب اتّباعها، من تحديد مشكلة البحث ووصفها بشكل إجرائي ومن ثم اختيار المنهج المُناسب وأسلوب جمع البيانات وانتهاءً بتحليل المعلومات وتفسيرها واستخلاص النتائج من الأمور الأساسية.

ومن المعلوم أن البحث العلمي بمناهجه وإجراءاته هو ضرورة لأي حقل من حقول المعرفة والعلم لأنّ دراسته تُنمّي قدرة الباحث على الاكتشاف والتفسير والفهم والتنظيم واستخدام المعارف والمعلومات بطرق علميّة سليمة، اهميّتُها انّها تُساهم في بناء الرأس المال المعرفي للوطن من خلال انتاج المعرفة والابداع والابتكار سبيلاً للولوج الى مستقبل واعد.

اسهام جديد من الأستاذ الدكتور حسين سعد هو نتاج خبرة سنوات طويلة في التدريس الجامعي والإشراف على الأطروحات، ومرجع هام يُضاف إلى المكتبة الجامعية ويُغنيها.