أنت الشمس المشرقة لكل الأذواق لليلة العمر بكل عطاء
بل أنت الذي تنير الكون كله بهذا المضمار وتجعله وضّاء
وأنت الشلالات المتدفقة التي تروي العيون بأعذب الماء
حتى الأراضي القاحلة اليابسة وكل أراضي البيداء
عندما ترتوي من عذوبة ذوقك تنبت وروداً فيها بهاء
أشكالاً وألواناً وفي كل المواسم والأغصان النديّة الخضراء
لتنال إعجاب كل الأذواق لفرحة العمر وتكون أجمل النساء
بنظرات ثاقبة تستنتج ما المراد لو كانت في الخفاء
ومن نظرات عينيها تدرك إذا كانت راضية كل الرضاء
ومن نبرات صوتها عبّرت في كلمات الشكر والثناء
كيف لا وهي أتت لعندك تعلم جيداً انك من الأخيار الأكفّاء
ولأنها تدرك يقيناً أن اسمك معروف أنت من العظماء
وكل ما تمسّه يداك تصميماً فيه من الابهار والبهاء
لأنك بنيت قواعد المجد والعلا شرقاً وغرباً في الأزياء
بمداميك من التبر وأصالته والعسجد وبريقه في كل الأنحاء
ان شاء الله ستبقی مشعل النبراس وتصاميمك في العلياء
تنير كل من يريد الأناقة بنور يبهر الأنظار كليلة قمراء
لأنك من ذوي المعالي علامة الكمال دون إستثناء
فلا أحد يضاهيك في الذوق الرفيع ولو صعد الى السماء
ان شاء الله تبقى مرفرفاً عالياً بإسمك الماسي في كل الأجواء