نعمة كبيرة خصّك بها مالك الملك ورحيمنا ستكون من السعداء
أَنفق كي آُنفق طلبها منا جلّ جلاله خالق الكون والسماء
الصدقة مهمة جداً وستكون بإذنه تعالى في ميزان أعمالنا وهي ترفع البلاء
وفي حديث شريف قد طلب مؤمن أن يعود للحياة ليكثر من العطاء
وهي قد تكون كلمة أو سلاماً يُطفىء بها ظمأ إنسان أو طير من الماء
وأنا أشكر ربي وأكرّر فخري بوالدي الحبيب الذي زرع فينا التقوى والوفاء
وأخصّ بالذكر صاحبة الجمال والدتي التي تكثر من الصدقة جهراً أو بالخفاء
ودائماً ودوماً ياسمينتي مهجة قلبي التي تسألني عن الزكاة وأحمد ربي على أياديها البيضاء
وقد يلومني قرّائي اني دائمة الذكر للإسلام وللواحد الأحد أكثر من الدعاء
وان كنا نتبع ديننا وعدنا رحماننا بسماع ترتيل المصحف بصوت آخر الأنبياء
وأنا أقصد والدتي يومياً ونتبادل الأحاديث الدينية لتنقل الملائكة لربي كل الخشوع والولاء
وسبحانه تعالى كم أشكره وتزداد ثقتي بنفسي لأنني أكره التصرفات النكراء
ولك الحمد يا قيوم وأسألك أن تبعد عن عائلتي كل وهن أو سقم أو عناء
وأرجوك خالقي إحم وطني وأعد إليه الأمن والأمان وأعِنّا على البقاء
فما عدت أستطيع رؤية الأطفال وطوابير الذل والتنازع على لقمة عيش الأبرياء
حتى آبار النفط التي اكتشفت في العالم رزق ونعيم ولكن تنازعكم مشمئز يا شرفاء
ارحموا شواطئه وأوديته ودور العبادة الأثرية وتعايش سكانه وطبيعة جباله الخضراء
التي جعلت من كل مغترب يحلم بالعودة الى أحضان أرزه الشامخ بكل كبرياء
فيا من آمن بدرّة الشرقين وتواضع للّه حتى وصلت شركته للعالمية من نور وجهه الوضّاء
سنثابر سويّاً بالأعمال الخيرية من والدتي ونفسي واخوتي وأحفادك حتى يحذو حذوك جميع الأثرياء