على هامش حفل إطلاق أولى فعاليات الشهر الفرنكوفوني، التقت «اللواء» بعض كتّاب اللغة الفرنسية اللبنانيين، منهم: الدكتورة كلوديا شحادة، الشاعرة الدكتورة إميلي شماس فيعاني، والطالب يورغو انطون.
فقد أشارت الدكتورة شحادة (الأستاذة المحاضرة في كلية الآداب بالجامعة اللبنانية في مادة «Linguistique»، إلى أنّها بعدما أنهت دراستها في فرنسا عادت إلى الوطن للاستقرار فيه، وألفّت كتابين: «Il y a anguille sous Roche» و» Parlez vous francais aux Cefans»، معربة عن إحساسها بالسعادة والفخر بعودة المكتبة الوطنية، «لأننا بحاجة إلى الثقافة في لبنان خاصة بعد تفجير مرفأ بيروت». مطالبةً «وسائل الإعلام بالإضاءة أكثر على وجه لبنان الحضاري والثقافي، لرفع إسم وطننا عالياً، خاصة ضمن هذا الشهر الفرنكوفوني».
أما د. شماس فيعاني (الأستاذة في جامعة البلمند وجامعة الجنان في طرابلس، ومنسّقة اللغة الفرنسية بالثانوية الوطنية الأرثوذكسية) فقد كسفت عن توقيع كتابها «Reflexions et Refraxions»، والذي هو عبارة عن مجموعة قصصية اجتماعية فنية، إضافة إلى de la Mediterranee Un baiser au fil، والذي هو عبارة عن رواية صدرت بفرنسا، تخبر فيها قصة جدّتها اليونانية التي تركت وطنها الأم وهاجرت الى الإسكندرية ثمّ الى فرنسا وبعدها إلى لبنان.
ثمّ كان لقاء مع الكاتب الطالب يورغو أنطون (19 عاماً)، الذي يدرس السنة الثالثة حقوق بجامعة السوربون بباريس، ويتمتّع بموهبة الكتابة منذ صغره، وكتابه Brise de la Mediterranee، الذي أضاء على 3 قوانين للسفر، الحب والجمال بكل المعاني.