في الفترة بين 17 و30 آب/ أغسطس الجاري تنعقد الدورة الثانية عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة أحمد عبد العزيز، حيث أعلن عن تكريم مجموعة من الفنانين والمهتمين بالشأن المسرحي:
سوسن بدر، يوسف شعبان، علي الحجار، لطفي لبيب، توفيق عبد الحميد، هالة فاخر، الكاتب يسري الجندي، المخرج محسن حلمي، الكاتب السيد حافظ، ومدير الإدارة المسرحية في المسرح القومي عاصم البدوي، وأستاذ الديكور في المعهد العالي للفنون المسرحية الدكتور عبد ربه عبد ربه، وسيكون هناك تكريم خاص للفنان الراحل فاروق الفيشاوي، وكرم مطاوع.
رئيس المهرجان الممثل أحمد عبد العزيز أعلن أن قيمة الجوائز زادت هذا العام من 400 ألف جنيه إلى 600 ألف، وقال:
«نبحث دائماً عن عروض مسرحية ذات هوية مصرية وذات ملامح للشخصية المصرية»، وأشار إلى وجود مسابقة مستحدثة خاصة بمسرح الطفل.
ويشمل التكريم أيضاً: محسنة توفيق، محمود الجندي، محمد نجم، وفؤاد السيد المدير المالي للمسرح القومي.
من قرّر هذه الأسماء كلها هم أعضاء اللجنة العليا مجتمعين والمؤلفة من رئيسها أحمد عبد العزيز، ومدير المهرجان إسماعيل مختار، الناقد محمد بهجت، الفنانة فاطمة محمد علي، المخرج أحمد السيد، الناقدة رنا عبد القوي، المنتج هشام سليمان، عزة لبيب، ياسر صادق، هيثم الحاج، الدكتور أحمد عواض، المخرج خالد جلال، الدكتور فتحي عبد الوهاب.
أما لجان تحكيم المهرجان فتشكّلت على الشكل التالي:
- المسابقة الأولى: فهمي الخولي (رئيساً)، عبلة الرويني، هادي شنودة، زوسر مرزوق، سلوى محمد علي، لمياء زايد، ومحمود زكي.
- المسابقة الثانية ترأسها الدكتورة سامية حبيب، وعضوية: جمال ياقوت، إسلام إمام، أيمن سلامة، هيثم الخميسي، محمد الغرباوي.
- المسابقة الثالثة والخاصة بأعمال الأطفال يرأس تحكيمها: يعقوب الشاروني، وفي العضوية: مي عبد النبي، محمد عبد المعطي، منير الوسيمي، وطارق الدويري.
كما أن هناك مسابقة للكتابة المسرحية تحمل إسم الكاتب لينين الرملي، أما مسابقة المقال النقدي فيرأسها الدكتور أسامة أبو طالب، وفي العضوية ياسر علام وسيد الإمام.
الدورة تحمل إسم الفنان الراحل كرم مطاوع.
ويشارك البيت الفني للمسرح بـ 8 عروض (حدث في بلاد السعادة، الحادثة، الطوق والاسورة، شباك مكسور، نوح الحمام، ترنيمة الفلاح الفصيح، مترو، أوبرا بنت عربي) ومن مسرح الشباب (بيت الأشباح) ومسرح الطفل (الحكاية روح، محطة مصر، وزهرة اللوتس).
تصدّرت قاعة المؤتمر الصحفي لقطة مكبّرة للفنان «مطاوع» من فيلمه الذي جسّد فيه شخصية: سيد درويش.
المهرجان يسعى بأكثر من وسيلة لترسيخ ثقافة مسرحية متميّزة عند الجماهير بعدما تراجع المستوى إلى درك خطير، من الإسفاف والسطحية، مع قلّة الأعمال الجادّة التي تعطي صورة عن قيمة المسرح تاريخياً في مصر، حيث واكبت تجاربه المراحل المتناقضة من صعود وهبوط الحضور المسرحي في أوروبا.
ما زالت الفرصة متاحة للإنقاذ والدورة 12 قيد الرهان.