{ التأليف الموسيقي الدرامي هو دراما سمعية لا يتقنها إلا من استطاع الدخول الى عمق المشهد، ما رأيك بهذا؟
- من حيث الشارة الموسيقية (التترات) نعم يجب أن تكون مناسبة للعمل الدرامي، وتهيىء المشاهد لحضور الحلقة. اما التفصيل الموسيقي الخاص بالمشاهد، فهو اختصاص منفصل وهو الإعداد الموسيقي.
{ رحلة موسيقية درامية رافقت تصويريا أكثر من مسلسل، كيف ذللت الصعوبات وما العمل الدرامي الذي تسمع موسيقاه أكثر من مرة؟
- الصعوبة الوحيدة في عملنا هي إقناع المخرج أو المنتج بأن الملف الموسيقي الذي نعمل عليه هو جدير بالطرح في ظل تردّي الذائقة العامة والخاصة (أحيانا) وضمن مشروعنا الذي يعتمد بشكل أو بآخر على التجريب والمغامرة.
{ تؤثر الموسيقى التصويرية على نجاح العمل أو فشله بنسبة ما، برأيك الى أي مدى هذا الكلام صحيح؟
- الموسيقى التصويرية هي أحد عناصر العمل الدرامي، وجزء يتكامل مع بقية العناصر من مونتاج وإضاءة وتصوير وتمثيل.. الخ وفشل أي عنصر من تلك العناصر قد يؤدّي الى فشل العمل والعكس غير صحيح، أي قد ينجح عمل وتسقط أحد عناصره.
{ من «ضيعة ضايعة» الى «عندما تشيخ الذئاب» فروقات كبيرة في المشهد الموسيقي وفهمه، ماذا تخبرنا عن موسيقى هذين العملين؟
- من قبل «ضيعة ضايعة» والى بعد «عندما تشيخ الذئاب» المشهد الموسيقي متغيّر حسب تطوّر صناعة الدراما من ناحية والتقنيات المستخدمة والمتاحة من ناحية أخرى. أما من حيث الفروقات بين كل ملف موسيقي، فهي منوطة بنص العمل وزمنه و بيئته، وهذا ما يحدث التغيير بالشكل الفني والأسلوب الموسيقي لكل عمل وخصوصيته.
{ طاهر مامللي ابن حلب أين الموسيقى الشرقية في أعمالك أو ألبوماتك؟ وهل من ألبومات خاصة بعيدا عن الموسيقى التصويرية؟
- الموسيقى الشرقية والجينات الحلبية بالإضافة للدراسة الأكاديمية والموسيقى الكلاسيكية هي الجبلة التي استقي منها ما أنتجه مع المحافظة على الهوية والاسلوبية بالشكل والمضمون، أما عن الألبومات فللأسف، لليوم ليس لدينا شركات انتاج للموسيقى والغناء تتيح لنا تقديم أعمال بعيدا عن الدراما والمسلسلات.
{ الآلة الموسيقية الأكثر محاكاة تصويريا عند طاهر مامللي ما هي وهل هي الأكثر استخداما في موسيقاك؟
- الكمان هي بالأساس التي درستها، وتعلّمت العزف عليها وبالتالي هي الأقرب لي والأكثر استخداما في معظم الأعمال.
{ حلم تنتظر أن يتحقق وأنت نجحت في الموسيقى التصويرية إضافة الى كلمة عن المشهد الموسيقي للقرّاء؟
- حلم قابل للتحقق انتظر احداث مؤسسات انتاج موسيقي وغنائي في سورية، لكي نستطيع تقديم كوادر مبدعة من مغنين وموسيقيين وشعراء والتسويق والترويج لهم بما يليق موهبتهم، وحلم غير قابل للتحقق ألا وهو أن يعود بِنا الزمان الى الأسود والأبيض وجيل أم كلثوم وفريد الأطرش.