الله ما أحب هذا الشهر الفضيل الى قلبي شهر رمضان
شهر مبارك في أوائله كان نزول أول آيات القرآن
شهر الخير واليمن والبركات والورع وقوة الإيمان
شهر العطاء والجود والزكاة وزيادة الخير والإحسان
فيه شعور الغبطة والسرور وسلامة الصدور والأمان
يختصر بالتسبيح والتهليل وصلاة النوافل للغفران
شهرٌ تصفّد فيه الشياطين لتبعد الأخطاء عن الإنسان
شهر كنجوم الزهر ونور البدر لينير العالم والأكوان
تكثر فيه صلاة التراويح لأن دونها فيه خسران
واجتماع العائلة دائماً على مائدة الإفطار والخلان
والزكاة واجبة في الإسلام فرضاً مع الدين لا يفترقان
والصدقة الدائمة محببة لأنها من مطایب المسك والريحان
كل مسلم مؤمن يجعل كفّه تعطي كل محتاج لكل الأديان
وكم يكون المسلم مسروراً بالرفد(1) مالاً وتنوّع الحملان(2)
شهر رمضان كإشراقة الشمس فيه نور الدين وتبيان
فلا علاج للقلب أنجع من الاعراض عن الدنيا في كل آوان
لأن الدنيا لا تزن شيئاً في نظر مؤمنٍ فيها زهدان
من قلب نقي تقي جسداً وروحاً واحساسأً ووجدان
لأن الإسلام إيمان تصرفاً وعقلاً وقلبأً بالخفقان
هنيئاً لنا بهذا الشهر المبارك بما فيه من معاني شهر رمضان
أعاده الله تعالى علينا والوطن عاد الى مجده لبنان
(1) الرفد: العطاء
(2) الحملان: ما يحمله الإنسان من أغذية وغيرها