ألف حمد وشكر لك يا رحمن يا رب العالمين
لقد وهبتني إبناً بارّاً شاباً من أحسن البنين
أحسنت خُلقه وخَلقه فهي صفات أقرب الى الكمال
انه طارق صهري مثلي الأعلى وسندي وهو من خيرة الرجال
يعجز القلم عن مدحه فهو بارع معطاء في كل مجال
في ريعان عمره وجهه وضّاء كبدر الدُجى يشع بالجمال
منذ أن رأيته علمت أن الرزّاق أعطاه أروع الخصال
هو سندٌ لوالده دؤوب مثابر دون ملل في الأعمال
وهو بالنسبة لوالدته بارّ مرضي يتوق لحنانها كالأطفال
اما بالنسبة لإبنتي فهو يعشقها ويحترمها في جميع الأحوال
وهو الآن أب لثلاثة أطفال ولم أرَ مثلاً له بالدلال
يلاطف تيم ويلاعب تامر ويطير فرحاً بأميرته ذات الحسن والجمال
طارق ابني كل ما كتبته عنك ربما موجود في بعض العائلات
أما ما يميّزك فهو احترامك لي وكأني لك من الأمهات
أشياء صغيرة تصدر عنك افتخر بها كأحلى الأمنيات
لقد تمنيت بحياتي أن تحظى ابنتي بأيام كلها نِعمٌ وفرحة
فكنت أنت أميرها وفارس أحلامها بالمنام واليقظة
حماك الله عزّ وجلّ لتبقى سنداً قوياً لي ولعائلتك الكريمة
وليعطيك مالك الملك حتى يرضيك صحة وعافية وحكمة وسعادة