بيروت - لبنان

اخر الأخبار

5 كانون الثاني 2018 12:28ص عام 2017 معارض الفن التشكيلي تبحث عن تضاريس الجمال

وشعار بيروت آرت فير التوسّع والتجدّد واكتشاف أجمل المواهب الشابة

سعدي يكن سعدي يكن
حجم الخط
انحصر جديد المعارض تقريبا عام 2017بسوق ومهرجان آرت فير اذ حمل هذا العام «بيروت آرت فير» الذي أقيم بين 21 و24  أيلول شعار التوسّع والتجدّد واكتشاف أجمل المواهب الشابة وأفضلها، بالإضافة إلى المنظور الذي يرتكز على التاريخ الحديث للإبداع اللبناني. 
{ وقد أكّدت لين طحيني قساطلي: «وزارة الثقافة هي الداعمة الاولى لكل مبادرة تُظهر الوجه الحضاري والجميل للبنان وتسلّط الضوء على الابداع الفني اللبناني. وهنيئاً لـ «بيروت آرت فير» لنجاحه بوضع لبنان على خارطة المعارض الفنية الدولية المعاصرة وفي استقطاب عدد كبير من السواح الاجانب واللبنانيين المقيمين في الخارج».
{ في كلمته قال ربيع شدّاد: «لبنان كان وما زال المركز الثقافي في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، ويستضيف دوريا العديد من المناسبات الثقافية الهامة. «بيروت آرت فير» سيؤكد من جديد قدرة لبنان التنافسية والمساهمة في احياء الفن والثقافة وكذلك في تعزيز هويته السياحية الثقافية على أنها فريدة ومتنوعة.» 
{ قالت لور دوتفيل: «نهدف في هذا العام وأكثر من أي وقت مضى إلى تأكيد التزامنا وتعزيزه بالعمل كمنصّة مرجعية لاكتشاف المواهب وإعادة اكتشافها في هذه المنطقة التي تشكّل اليوم ركنًا من أركان الإبداع المدهش والملحوظ».
{ وقال باسكال أوديل: «بغية تلبية توقعات هواة الجمع وصالات العرض وأصحاب النفوذ، يشدّد المعرض على النوعية في الاختيار».
أكدت العديد من صالات العرض مشاركتها في «بيروت آرت فير». ولهذا العام استضاف المعرض صالات العرض الدولية القادمة من المملكة العربية السعودية، والأرجنتين، وبلجيكا، وتشيلي، وإسبانيا، وفرنسا، وإيطاليا، والمغرب، وفلسطين، وقطر، والجمهورية التشيكية، والمملكة المتحدة، وسويسرا.
قدّم «بيروت آرت فير» 2017 معرضاً محورياً حول المجموعات اللبنانية بعنوان «عروبة، عيون من لبنان» من تنسيق روز عيسى منسّقة المعارض، والكاتبة اللبنانية-الإيرانية والمعروفة دوليًا والمتخصصة في مجال الفنّ المعاصر في الشرق الأوسط. 
ويثير هذا المعرض الذي يحوي على أعمال ولوحات تمّت استعارتها من أجمل المجموعات الخاصة والعامة في لبنان، موضوع التاريخ الحديث الغني والمعقّد وذو الصلة بـ «العروبة».
{ وقالت روز عيسى: «يعمل المعرض على تسليط الضوء على النواحي الجمالية والمفاهيمية والاجتماعية والسياسية التي ظهرت في العالم العربي في خلال العقد الماضي». 
قد لا نستغرب ان انحسر دور المعارض الفنية في بيروت على بعض الاسماء التي تتكرر كل عام وببرودة طالت الفن الفوتوغرافي الذي انحسر تقريبا في المعارض الفردية بينما اطل  للعام السادس على التوالي من خلال جائزة بنك بيبلوس للتصوير الفوتوغرافي (BYBLOS BANK AWARD) التي تهدف إلى تشجيع المصوّرين اللبنانيين الشباب وإعطائهم امتياز الوصول إلى الأطراف الرئيسية في سوق الفن كالخبراء والمعارض وهواة الجمع والإعلام. وللمرّة الثانية وكما جرت العادة، سيترافق هذا البرنامج مع ورشة عمل. دعيت الفنانة الشهيرة دوليًا أوريلي بيتريل للعمل مع ثلاثة من المصورين اللبنانيين الشباب.
{ ندى الطويل، مديرة مديرية الإعلام في مجموعة بنك بيبلوس قالت: «بعد مرور ست سنوات على إطلاقها، أصبحت جائزة بنك بيبلوس للتصوير الفوتوغرافي مرجعاً حقيقياً للمصورين اللبنانيين الصاعدين، وموعداً لا يفوت ضمن معرض بيروت آرت فير». وأضافت: «نفتخر بلعب دورٍ مهمٍ في إرساء التصوير الفوتوغرافي كفن قائم بحد ذاته في لبنان من خلال هذه الجائزة». الا ان دار المصور لم يتوقف عن تنشيط هذا الفن الذي بدا خجولا هذا العام في بقية المعارض وناشطا في دار المصور  وجائزة بنك بيبلوس للتصوير الفوتوغرافي فهل سنشهد هذا العام انتفاضة تشكيلية في المعارض الفنية على مساحة لبنان ؟. وهل من انطلاقة قوية للمعارض الفوتوغرافية الكبرى.؟
شارك في المعرض 51 صالة عرض قادمة من 23 بلداً وضم القسم «الكلاسيكي» 35 صالة عرضاً، في حين جمعت مساحة «Revealing by SGBL» المخصصة لاكتشاف المواهب الشابة 26 صالة عرضاً، 16 منها تشارك للمرة الأولى في «بيروت آرت فير». تضمنت الفعّاليات معرضَين محوريين بارزَين هما: «عروبة، عيون من لبنان» من تنسيق روز عيسى حول القضايا المتعلقة بالهوية العربية في الاعمال الفنية والتي نجدها في المجموعات اللبنانية خلال السنوات العشرين الماضية، والدورة الثانية من Lebanon Modern! التي خصصت لرسومات الفنان الجزائري رشيد قريشي المستوحاة من كتاب «النبي» لجبران خليل جبران، وعودة إلى القيم الإنسانية الأساسية التي تحرك هذين الفنانين.
والجديد معرض «بيروت ديزاين فير»، قامت اللجنة – المؤلّفة من «ألين أسمر دامان»، و«مارك بارود»، و«ماريان برابان»، و«إنديا مهدافي» و«ماتياس أوريل» – بالإجماع بمنح الجوائز الثلاث الخاصة بهذه النسخة الأولى والتي جاءت رمزاً للفورة الإبداعية لمدينة بيروت وشعاعها العالمي. أمّا الفئات الثلاث فهي: «The Talent Award» التي تعيّن مصمّماً ناشئاً ومميّزاً؛ «The Piece Award» التي تكافئ إبداع قطعة مميّزة ومبتكرة؛ وجائزة Initiative التي تحيّي مساراً رائداً في الأعمال يمثل الروح الإبداعية لبيروت والمنطقة.
أقوال من صالات العرض المشاركة
{ كارولين شويرمانز، Boghossian Foundation، Villa Empain، بروكسل، بلجيكا
«تهانينالهذة الدورة الناجحة للغاية من حيث نوعيّة العارضين الموجودين والسينوغرافيا والجوّ بشكلٍ عامّ. كما حصد معرض «عروبة، عيون من لبنان»  نجاحًا استثنائيًا باهرًا»
{ إستر ووردهوف، Galerie Esther Woerdehoff، باريس 
«بيروت آرت فير عبارة عن معرض سياسي يكسر المحرّمات في العالم العربي. أتوقّع له مستقبلًا باهرًا».
{ دومينيك فيات، Galerie Dominique Fiat، فرنسا
«كان مستوى الحضور جيّداً جداً، كما كان برنامج كبار الشخصيات متكاملًا وشاملًا وهذا ما شكّل فرصة عظيمة لإقامة الروابط» 
{ هاجر عزوز، La Maison de la plage، تونس
تهانينا! فريق العمل كان متناسقًا جدًّا ومتوفّرًا. لقد بعتُ اللوحات الخمس الرئيسية»
{ بيار الخوري، Galerie Nathalie Obadia، باريس، فرنسا
«يحضر معرض «بيروت آرت فير» دينامية حقيقية للمدينة على المستوى الثقافي» 
{ سابين بياصلي، Galerie Detais، باريس، فرنسا 
«كان التواصل ممتازاً والجوّ جيّداً جدًا. يضمّ هذا المعرض مزيجًا رائعًا من صالات العرض، وهذا ما لا نجده في المعارض الأخرى. ولفتني أيضًا مدى اهتمام هواة جمع التحف بالفنّ»
{ سيسيليا لوبيل، LB Contemporary، برشلونة، اسبانيا
«معرض حقيقيّ يعجّ بالحركة والمبيعات والجمهور المهتمّ حقًا». 
{ جوناثان كوجل، Art Sablon، بروكسل، بلجيكا
«معرض رائع، واستقبال أروع! نحن فخورون بمشاركتنا في «بيروت آرت فير» الذي لا يفسح المجال أمام مقارنته بالمعارض الأخرى»
{ ألكسيس راستل، Galerie Archiraar، بروكسل، باجيكا
«تنظيم جيد جدًا وحضور كثيف»
{ باربرا بولا، Galerie Analix Forever، جنيفا، سويسرا
الراحلون عام 2017
{ رحيل الفنانة سلوى روضة شقير التي تركت الارث الفني لمحبي الجمال فجدليات اعمالها مفتوحة لكافة الاجتهادات والتحليلات   كما رحل ايضا الفنان زوهراب الذي تمسك باللون والضوء والمساحة المفتوحة على كافة التعبيرات وايضا الفنان التشكيلي وجيه نحلة الذي تميز باسلوبه وتفرد به اما الراحلون من الفنانين العرب الفنان التشكيلي والكوريغرافي المغربي حميد كيران والفنان العراقي مخلد المختار والفنان التشكيلي الجزائري شكري مسلي والفنان التشكيلي المصري الدكتور علي السويسي والفنان المصري الايطالي جورج سليم وفي الخرطوم عبد الرحمن احمد الجعلي مصمم علم السودان.
لوحات تشكيلية على صفحات جريدة «اللـــواء» عام 2017 
{ بدا حراك المعارض الفردية على مدار العام باردا بما يخص الحفاظ على الاسماء التشكيلية اللبنانية في ظل تراجع للفن التشكيلي السوري الذي ازدهر في المعارض قياسا للمعارض الاخرى وتراجع هذا العام لتبقى اللوحة اللبنانية مهمومة تسويقيا كما النحت.. على صفحات جريدة اللواء بدأنا بمعرض الفنان الصيني تشوانغ هونغ بي وسمرغطاس وياسر الديراني  وحسن يتيم وعزت مزهر وميشال معيكي ومحمد عمران وعمر غالياني وسميرة نعمة  وفن الجينز ايان بيري وجبران طرزي وايمن عيسى ورينبر ليغمان وكليمانس فان لونن واحلام عباس عبد المولى العويني والفنانة هلا شقير وماجدة شعبان وادونيس طعمة والمخطوطات العربية في دار النمر وليونيل باودن وشوقي شمعون ويمن نشابة ودورين الزين وعادل قديح وعلي سليمان وجنيبفر استيفانز وصالح الهجر وجريج بوهارون وبيتر بروغل واسامة بعلبكي وخولة الطفيلي ولوحات جبران ومعرض من زمان وعبد اللطيف الحلاق ودان كريستنسن ومسرات عارف والفردجونيوكس وبانتي تولا وتيم نوردن ولينا الفرا وسارة بدر وجميل ملاعب وعرفان احمد خان ونديم الكوفي وامين الباشا وزينة الخليل وباسكال مسعود ورينيه فواز ومنى السعودي وابراهيم ابو الرب وعبد الحليم حمود وخالد ابو الهول وليديا ليان شارلجيان ورالف سكارلت وفاء منافيخي وحسين حسين وهلا عز الدين.
{ في طرابلس استنفر الفن التشكيلي في اكثر مراكز المدينة ان في الرابطة الثقافية باكثر من افتتاح فيها كطرابلس في عيون الفنان ومعرض ربيع طرابلس في بلدية الميناء كما المعارض في الرابطة الثقافية وبيت الفن الذي ازدهرت فيه افتتاحات المعارض التشكيلية ومركز الصفدي الثقافي الذي استقبل هذا العام فن الخط الباكستاني كما الندوات هذا اضافة الى اكثر من سمبوزيوم في اكثر من منطقة وصولا الى عكار.