بعد صدور عشرة كتب لعبد الفتاح خطاب تضم مقالات وخواطر سياسية واجتماعية وإنسانية تحمل العناوين التالية «وجع الناس»، «جرح الناس»، «نبض الناس»، «أين الناس»، «أناس عالورق»، «حبال الهوا»، «وبعدين»، «لوين رايحين»، «آخرتها شو»، «شو ناطرين».
وكتب «الهادي في الألفاظ العامية» و«قصة الطيران» للأطفال وكتيّب من («ذكريات بيروت الأصالة» - مقهى الحاج داوود) وإصدارات أخرى..
بعد هذا الإنتاج النوعي الذي تدل عناوينه على مضمونه من حيث تركيزه على الهم العام للناس معيشياً وسياسياً... إلخ بقلم يتميّز بوضع الإصبع على الجرح، بجرأة تنقص البعض أو بالأحرى الكثيرين.
قلم حار يذهب إلى هدفه مباشرة غير قابل للتسويف والتمويه مع نشاط لافت حالياً في المجال الاستشاري وإعداد وتحليل الدراسات، كما ينشط في العمل الاجتماعي والإنساني.
بعد هذا كلّه صدر كتاب بعنوان (عبد الفتاح خطاب كما نعرفه) فيه شهادات في نتاجه شارك فيها كل من: جهاد الترك، د. حسان حلاق، الوزير السابق رشيد درباس. رفيق شلالا، رمزي النجار، عبد الإله ميقاتي، عدنان الحاج، غسّان شبارو، مايز الأدهمي، وأسماء أخرى كثيرة أجمعت على الإشادة بمضمون ما كتب ويكتب وأسلوبه المميّز من حيث الإيجاز عملاً بقول خير الكلام ما قل ودل..
لفتني من شهادة الإعلامية عفيفة فاعور ما يُمكن أنْ يكون شعاراً لنهج عبد الفتاح في الكتابة حين تقول: «من رأى منكم منكراً فليغيّره بيده، فإنْ لم يستطع بلسانه، فإنْ لم يستطع فبقلبه وهذا أضعف الإيمان» (حديث شريف)، لكن عبد الفتاح يسعى إلى ذلك عبر قلمه والكلمة أحياناً في وخزها تكون أكثر إيلاماً من السهام والرماح.