بيروت - لبنان

اخر الأخبار

26 تشرين الثاني 2022 12:00ص مذكرات الرئيس صائب سلام (12) (المجلد 3)

اغتيال كرامي كان له وقع الصاعقة علَيّ.. الحريري سلّمني ورقتين للحل بموافقة سورية وأميركية

حجم الخط
اهتم الرئيس صائب سلام بالأوضاع العربية لتأثيرها المباشر على لبنان، وكانت أزمة العراق – إيران قد تفاقمت إلى حد كبير، لذلك تخوّف الرئيس صائب سلام على حاضر ومستقبل العراق ومما قاله بعد اجتماعه مع الدكتور عبد المجيد الرافعي:
«المهم أنّني اطمأننت من «الرافعي» على الوضع في العراق، لأنّه أكبر الهواجس، ليس خوفاً على العراق نفسه فقط، بل في الواقع هو خوفي على الأمة العربية بأسرها إذا - لا سمح الله - إنهار حكم «صدّام حسين»، وقلبي عليهم ومعهم أتتبّع أخبارهم يوماً بيوم. وفي تصوّري أنّ العراق وقائده «صدّام حسين» هو كسدّ أسوان يقف حاجزاً منيعاً لمنع الانفجار كي لا يجرف المد الفارسي (المتستّر أيضاً بالإسلام) العالم العربي، وعلى الأقل الشرقي منه، إلى شواطئ المتوسط. ويوم عرفت «صدّام حسين»، وجدت فيه بطلاً مكتملاً، وسنة بعد سنة يزيد تقديري له ودعواتي له بالصمود والتوفيق، تجاه القوى العاتية التي يواجهها».
ومما أشار إليه الرئيس صائب سلام: «وزارني ثانية «عبد المجيد الرافعي» ومعه «نقولا الفرزلي»، ولكلّ منهما عندي تقدير وفير، بالنسبة لما يتحلّيان به من أخلاق، ولتمسّكهما بمبادئهما في انتسابهما إلى «حزب البعث العراقي». وقد اطمأننت منهما إلى صمود العراق في وجه العدوان الفارسي الإيراني. وفي تصوّري أن صمود العراق، وعلى رأس القيادة فيه ذاك البطل «صدّام حسين»، هو كسدّ أسوان إذ لولاه لكان «الخميني» اكتسح بجحافله الفارسية العالم العربي بأسره. وحربه حرب فارسية تقليدية، كما كانت على مرّ العصور، على الرغم من أنه جاء يغلّفها الآن بستار من دعوة دينية إسلامية زائفة، هي أبعد ما تكون عن جوهر الإسلام، بل هي الكفر بعينه في ما مارسوه ويمارسونه من أعمال في إيران وفي خارجها...
وللحق أقول، إن «صدّام حسين» رجل، وقد أعجبت به من يوم اجتمعت به في زيارتي الخاصّة بدعوة منه لبغداد في عام 1980، قبيل «حرب الخليج». وهو مثالي وواقعي في آن واحد، وأخلاقي يتمسّك بالفضائل، وهو الوحيد من زعماء العرب الذين تدفّق عليهم مال النفط فاستعملوه للإعمار والإنشاء، وهو لم يغرق كغيره في الفساد الذي ولّده البترول في العالم العربي مع الأسف.
إنّ قلوبنا كلّها معه اليوم، لينقذ العراق، بل والبلاد العربية جميعاً من الخطر الفارسي المروّع».
ومن الأحداث الخطيرة التي زلزلت لبنان والأزمة العربية حادثة اغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي (1918 - 1987) ومما قاله الرئيس صائب سلام:
«كان لاغتيال «رشيد كرامي» أمس في 1 حزيران/ يونيو 1987 وقع الصاعقة في نفسي، أثار شجوني وعمّق أحزاني على بلدي، بل وعلى العرب وجميع البلاد العربية، بما جدّد من الحزن الشخصي على «رشيد» الشهيد.
الكارثة تلو الكارثة تلمّ بلبنان، بل وبأرجاء العالم العربي، وشعوب الأمّة العربية في قلقٍ مقيم، تعيش كابوساً يخيفها من حاضر مضطرب فيه المآسي والمصائب، ومن مستقبل مظلم قاتم غامض فيه التهديد الأكيد لكيانها ووجودها شعوباً، وأرضاً، وديناً، وحضارة.
كلّ هذا ومسؤولو هذه الأمّة لاهون وغافلون عمّا يحيق بها من أخطار، بل هم ممعنون في التجافي، والتباعد، والتخاصم حتى التصادم، وحتى التحارب، في ما بينهم، عدا التنكيل، والإرهاق الذي يحكمون به شعوبهم. فلا وعي لواقع مرير، ولا صحوة من ضمير، ولا وقفة صادقة مع مسؤولياتهم التاريخية».
وفي مجال آخر قال الرئيس صائب سلام:
«اليوم في 17 كانون الثاني/ يناير 1988، أكملت الثالثة والثمانين من عمري ودخلت في الرابعة والثمانين. ومن كان يدري أنّني سأصل إلى هذا العمر وأعيش هذا الزمن البائس الحزين. حمداً للمولى أنّ صحّتي ما زالت على أتمّها، وعقلي لا يخونني في التفكير، ونعمة المولى ما زالت تسترني مع عائلتي في هذه الظروف المعيشية الصعبة.
لكنّ الحزن يلفّني من كل جانب، فأين بلدي المدمّر، المفتّت، المنكوب؟ وأين أمتي العربية في التفسّخ بين أقطارها؟ وأين المسؤولون العرب وكلهم متنابذ، متنافر، وبعضهم معادٍ ومتصادم؟ وهم جميعاً لاهون عن جوهر مسؤولياتهم وعن حاضر أمّتهم ومستقبلها، إلا بعضهم؟
فـــ «حسني مبارك» واعٍ لمسؤولياته، ولكنّه مرهق بأعبائه.
وبارقة الأمل تأتينا من العراق، بقيادة ذلك البطل الفذّ «صدام حسين»، الذي يقف مع بلده بحمية عربية، وعقلانية طالما افتقدناها عند المسؤولين العرب، فيشكّل سدّاً منيعاً يحمي الأمة العربية، بل والعالم الإسلامي جميعاً، من طغيان الهجمة الفارسية الشرسة التي تأخذ من الدين ستاراً زائفاً لها.
أراني قد أطلت من حيث لا أدري، ولكنّها زفرة مكلوم! ومع هذا يبقى شعاري «إنّ المؤمن لا ييأس»، ولا سيّما بعد أن جاءت تلك الانتفاضة الجبّارة من قبل «فتيان الحجارة» في الأرض المحتلّة لتبعث فينا الروح والأمل، داعياً المولى عزّ وجل أن يجعل النصر حليفاً لهؤلاء الفتية الغرّ الميامين، ولذلك البطل الصنديد، ليعيدوا للأمة العربية ثقتها بنفسها، وليعيدوا لها عزّتها القومية المفقودة، كما ليعيدوا اعتبار العالم لها بعد ازدراء.
وتغدّى عندي «رفيق الحريري»، الذي كان قبل وصوله للغداء بنصف ساعة قد اتّصل بي قائلاً إنه في جنيف، وإنّ سيرسل إليّ أوراقاً لأطّلع عليها قبل مجيئه.
وفعلاً وصلتني الرسالة وفيها ورقتان، الأولى عنوانها «مشروع ورقة عمل للعلاقات المميّزة بين لبنان وسوريا». والثانية «مبادئ لحلّ الأزمة اللبنانية».
وأضاف الرئيس صائب سلام: «رفيق الحريري يتردّد عليّ عندما يكون في جنيف، وآخر مرّة كان هنا فاجأني بمجيئه للعشاء. وهو أصبح معروفاً بأنّه رسول الملك «فهد» إلى سوريا وغيرها، وهو يعتمده في مهمّات كثيرة، منها ما يقوم به من مساعدات اجتماعية أو خيرية إلى لبنان، وكان آخرها توزيع المواد الغذائية بمبلغ عشرة ملايين دولار الذي قامت به مؤسّسة «أوجيه لبنان» خاصّة «الحريري»، وبمعاونة عدد من الجمعيات الخيرية، ومنها «المقاصد». و«رفيق الحريري» أصبح معروفاً أيضاً بأنّه «فاعل خير» لا يُبارى. وهذا ما يجعلني أقدّره تقديراً كاملاً، وكنت من أول من اكتشف فيه هذه الناحية أو الصفة الطيّبة في عام 1982، يوم جاءني مندفعاً للعمل على إعادة ترميم بيروت. وكنت قد سمعت قبلاً ما قام به في ضاحية صيدا من مشاريع لمدرسة تربوية ومستشفى وغير ذلك، فأعجبت بالصور والشروح عنها، ورحت أوزّعها بنفسي على هذا وذاك، لأنني كنت دائماً أشعر بضير شديد من بُخل أصحاب الأموال، وعدم التفاتهم إلى مسؤولياتهم الإنسانية. ويبدو أنّ «الحريري»، على الرغم من اعتقاد الكثيرين بأنّه كان شريكاً للملك «فهد»، أو لابنه، في تحصيل ثروته الضخمة، فإنّ هذا لم يكن هو الواقع كما اكتشفت، بل إنّ صلته الوحيدة بالملك «فهد» كانت من خلال شريكه الدكتور «ناصر رشيد»، إذ عندما اندفع الملك «فهد» في حماسة غريبة ووعدني ببذل أيّ مبالغ لأزمة لإعادة إعمار بيروت، ولبنان، ومساعدة المسلمين خاصّة، كنت أنا من طلبت أن يرسل لي إلى بيروت السفير «علي الشاعر»، وهو أيضاً ممّن كنت آمل فيه كثيراً لمساعدة لبنان والمسلمين، وأن يكون برفقة «ناصر رشيد» و»الحريري». وهكذا كان، وهكذا ابتدأت صلة الحريري بالملك «فهد»، حتى أصبح اليوم عشيرة ورسوله وبيت سرّه، ولا سيمّا في العلاقات العربية، وخاصة مع سوريا.
والحريري يقول إنّ هاتين الورقتين (اللتان سبق أن سلّمهما للرئيس سلام) حائزتان موافقة أميركا وسوريا ودعمهما، ولكنّ «أمين الجميّل» لا يزال يراوغ في قبولهما أو عدمه. وهو أحب أن يعرف رأيي في الموضوع. بعد اطلاعي عليهما، قائلاً إنّه لم يُطلع أحداً عليهما رغم تواتر البحث عنهما في الصحف، فكان تعليقي الأول أنّ «أمين الجميّل» سيستمر في المراوغة، وهو لن يرفضهما ولن يقبلهما، لأنّ «الحريري» يقول: «إذا قبلهما أمين الجميل، فسوريا ستتباحث فيهما مع حلفائها في لبنان، ثم تقوم هي وأميركا بتطبيقهما». وفي رأيي أن التباحث بهما مع حلفاء سوريا لن يكون أكثر من إجراء شكلي، فهي في مركز لن يخالفهما فيه أيّ من حلفائها، حتى ولا «سليمان فرنجية». فهذا في نظري، كما قلت له، ليس بيت القصيد، بل هو موقف إسرائيل، الذي يأخذ فعاليته من خلال «سمير جعجع» ومن يماشيه، أو يضطر لمماشاته مسيحياً، ومن خلال العميل الآخر «أنطوان لحد» وموقعه في الجنوب، وما تطوّر إليه في الآونة الأخيرة، ممّا تجلّى في ما نُقل عن مقابلته للبطريك «صفير» وما جاء في حديثه إليه.
أمّا في ما يتعلّق بتفاصيل رأيي في الورقتين، فقد أبديت لـــ «الحريري» بعض ملاحظات أوّلية، لكن تحفّظت من حيث إبداء رأي قطعي قبل إعادة النظر فيهما بإمعان. فترك «الحريري» لي الورقتين، وأصرّ على عدم إطلاع أحد عليهما».
وقال الرئيس صائب سلام:
«ثم فهمت منه أنّ الشخص الوحيد الذي أطلعه عليهما هو «جوني عبده»، وفي وقتٍ متأخر أيضاً، لأنّني كنت قد سألت «جوني» عمّا أخذنا نسمعه يتردّد عن «ورقة الحريري» فأكّد لي أنّه لا يعرف عنها شيئاً. وأمّا عن رأيه في الموضوع، فقد قال لي «الحريري» إنّه، أي «عبده»، عاد إلى مشاعره المارونية في هذا الصدد، فاعترض على إنقاص صلاحيات رئيس الجمهورية، مع العلم بأنّني في الواقع لم أجد في أيّ منهما إنتقاصاً سوى «لفظي» إن صحّ التعبير.
وعلى كلّ، فقد أضفت لـ«الحريري» أنّني أبقى على اعتقادي بأن لا أحد يمكنه بت أمور كهذه قبل أن تنجلي بعض النتائج في ما يتعلّق أولاً بحرب الخليج، وأخيراً وثانياً بـ«الإنتفاضة الفلسطينية». فالأمران على جانب كبير من الأهمّية في ما يتعلق بسياسات المنطقة، فالعوامل إقليمية ودولية، ولا أحد يمكنه أن يعرف كيف تتبدّل من الآن لاستحقاق انتخابات الرئاسة في لبنان. وعندما سألني هل سأحضر انتخابات الرئاسة جدّدت القول: «من يدري ومن يعيش؟» كما يقولون، ليعرف ماذا سيكون من الآن لوقتها».
ومما أشار إليه الرئيس صائب سلام: «وفي مجال الانتخابات الرئاسية تطرّق الحديث إلى دور الجيش و«ميشال عون» بالذات، فأتى الجواب كما حين تحدّثت مع «أبو جمال» في الموضوع من قبل، فقال لي إنّهم حاولوا جاهدين دعم «ميشال عون»، وقد حاوره هو شخصياً عبر كثير من الأشخاص، وبهويّات مختلفة من المسيحيين وغيرهم، ولكنّ تقييمه له أنّه ليس لديه «رُكب» وقد مرّت أمامه عدّة مناسبات لم يتمكّن من الاستفادة منها، وهو ألعوبة في يد «أمين الجميّل».
ويشير الرئيس صائب سلام إلى لقائه مع رفيق الحريري في باريس، فيقول: «تغدّيت مع «تمّام» عند «رفيق الحريري» في باريس. وكان «رفيق» قد تواعد مع «تمّام» أن يلقاه هناك، على أن يرسل له إحدى طائراته الخاصّة لتأخذه إلى باريس قبل الظهر وتعيده مساءً.
وكان «رفيق» قد اتّصل بي وألحّ عليّ أن آتيه مع «تمّام». تردّدت كثيراً، ثمّ وجدت في ذلك فائدة، لما أراد أن يبحثه من مواضيع، فذهبنا في الصباح، في تلك الطائرة الفخمة، وعدنا مساءً، والمسافة لا تزيد على ثلاثة أرباع الساعة. وهو لديه عدّة طائرات صغيرة مثلها، تسع كلّ واحدة منها عشرة أشخاص، بالإضافة إلى طائرته الكبيرة التي فيها تجهيزات للمنامة، زاده الله من نعمه، فهو يستحق كل هذا وأكثر، لأن الله أنعم عليه بنعمة المال الوفير ولكنّه أعطاه معها نعمة أخرى هي نعمة العطاء التي قلّ أن توجد عند الكثيرين من أصحاب الأعمال عندنا. وأثمان تلك الطائرات تُقدر بالملايين، بل إنّ مصاريفها السنوية تبلغ العديد من الملايين، كما همّه في الحديث أن يبحث ثلاثة أمور:
أولها، إجلاء ما نقله له «علي الشاعر» عن لسان «فيصل» ابني، بأنّ «تمّام» لم يكن راضياً أبداً عن زيارته لدمشق التي دُعي إليها، وعن حديثه مع «عبد الحليم خدّام، وأنّ هذا قال له: «إنّ من الأفضل أن يبقى والدك في أوروبا بعيداً عن لبنان».
فأكّدت له «تمّام» أن ذلك لم يحصل أبداً، بل إنّ الزيارة كانت ودّيه جداً، وجرت فيها أحاديث عن الأوضاع الحاضرة كانت كلّها متسمة بالمحبّة وتبادل الرأي، وأنّه مدح به وبوالده، وحتى بجدّه وجميع عائلته كثيراً، وأنّهم يقدّرون «صائب سلام» أكبر التقدير. فسامح الله «علي الشاعر» الذي كانت لي معه صلة سنوات طويلة لم أبخل فيها يوماً في تكريمه والإشادة به، فهل كنت مغشوشاً إلى هذا الحد حتى أخذ يبدو منه في السنوات الأخيرة هذا الجفاء، بل والدسّ الكثير عليّ في عدّة مناسبات، وتحريض أوباشِ القوم علينا وعلى «تمّام»، في بيروت خاصّة، ومدّهم بالدعم والمال.
الحديث الثاني، الذي كان يهمّني ويهمّ «تمّام»، بل ويقلقنا، هو وضع «المقاصد» المالي، وهي، أي «المقاصد»، حصن المسلمين في بيروت ولبنان، و»تمّام» يفني فيها صحّته وعافيته وزهرة شبابه، كما فعل والده وجدّه من قبل، ولا يتطلّب في ذلك أجراً ولا شكوراً، سوى إرضاء ضميره والقيام بواجبه. وقد وصل عسرها المالي أنّ «تمّام» يقول إنّه لم يبقَ لديه سوى ما يكفي لمصروف شهر واحد، إذ إنّ الأجور والمصاريف قد تصاعدت إلى أعلى الحدود.
ولا مجال للشكوى ممّا يصدر من تقصير من المملكة والملك «فهد» تكراراً، فيجعلون إمداد «المقاصد» «بالقطّارة» وبعد شق الأنفس، فهم قد قاموا بذلك على مرّ السنين، ولكنّهم أصبحوا في الآونة الأخيرة متلكّئين ويسوّفون، ولولا نخوة «رفيق الحريري» وإمداده «تمّام» قبل سنتين لأول مرّة، بنصف مليون دولار وثاني مرّة بمليون دولار، لتوقفت تلك المؤسسة العريقة ووقعت في عجزٍ لا قبل لها بتداركه، والعياذ بالله.
وما فرّج هم «تمّام» وهمّي، وأزال ما يشبه البلاطة عن صدرينا، أنّ «رفيق» أكّد بصورة جازمة أنّ مبلغ المليون دولار الذي خصّصه الملك «فهد»، آتٍ لا ريب فيه، وأكّد، بارك الله فيه، أنّه هو شخصياً سيقوم بذلك إذا تأخّرت المملكة.
وأخيراً، كان بيننا حديث مستفيض، كنت أتمنّع عن الخوض فيه مع أي أحد من قريب أو بعيد، وهو حديث الساعة والإقبال على موعد انتخابات رئاسة الجمهورية في لبنان، وما دون ذلك من عراقيل محلية وإقليمية ودولية، فهل ستجري الانتخابات في موعدها؟ وإذا جرت، فمن هو المرشح الأفضل».
وأشار إلى توتر الأوضاع بشكل كثيف بعد إعلان الرئيس سليمان فرنجية وريمون إده لرئاسة الجمهورية.
يتبع...