منذ أن بدأت كتاباتي والبعض يظن ان أمي تخطّ كلماتي
ولكنني ومنذ طفولتي كانت اللغة العربية أجمل عباراتي
قدّمت البكالوريا وكان الأدب والبلاغة سبب نيلي شهادتي
من المتنبي إلى احسان عبد القدوس وجبران كانوا فخر انتماءاتي
تعمّقت بهذه اللغة عندما أصبح مصحفي رفيق دربي وحياتي
طبعاً فوالدتي هي أستاذتي وللآن هي مشجّعتي
ولها اقرأ دائماً وأطلب النصح فأين أنا من حبيبتي
ما شاء الله تملك مكتبة رائعة من علم ودين فهي ملهمتي
وهي من شجّعني على الكتابة لأنها تعلم بقدراتي
تصغي إليّ وتبدي اعجابها وحبّها وفخرها بمفرداتي
الجميع يطلب مني في المستقبل إصدار ديوان لمقالاتي
وإن أعطاني المولى العمر سأهديه لأمي نور حياتي
لأنني على دربها أسير ومنها استمدّ قوّتي وعزيمتي
ولا أنسى أصحاب جريدة اللواء على دعم معنوياتي
فقد خصصوا لي يوم الجمعة الفضيل وأثنوا على كتاباتي
فشكراً لك على هذه النعمة قلمي لأنني أحسّ بقيمة حياتي
وأطلب من الرحمن أن يزيدني معرفة لأحسّن هوايتي