بيروت - لبنان

اخر الأخبار

28 تشرين الأول 2022 12:00ص من أنتم جوهرة نادرة من الألماس أم قطعة فحم بخسة مثل أكثرية الناس؟

حجم الخط
سبحانه بعظمته تركيبة الفحم والألماس هي 
من الكربون لكنها معجزة إلهية من الرحمن 
هل يستطيع أي مخلوق التمعّن والوصول
 الى هذه المعادلة الربانية من الحنّان المنّان
فالظالم بخس مثل الفحم يوجد بكميات كبيرة على 
عمق أربع كيلومترات تحت الأرض ويتحوّل الى نيران
فكل مستبدّ بلا رحمة يزرع الفتنة في وطني
 ويدمّر اقتصاده دون ضمير ولا وجدان
أما الألماس أهم الجواهر يوجد على عمق 300 الى 400 كلم
ويغلي بـ 1400 درجة مئوية ويتكوّن عند انفجار أي بركان
فالله قسّم الأرزاق فمن كان من فصيلة الفحم في سعير
 جهنم أما المؤمنون بإذنه تعالى في جنة النعمان
ونحن للأسف في وطننا الحبيب هل تصحو
ضمائرنا ونعشق بلادنا أم نولع به الأرز والسنديان
فجمال لبناني أبدع به المولى فلماذا هذا الظلم
والاستبداد والاستغلال يا من تستمتعون بالطغيان
في أي كتاب إلهي أو ديانة تسمح للسفلة
بإشعال وطني من الأعالي حتى الشطآن
للأسف ما زلنا حتى اليوم نرى البعض 
لا يهتم لعدالة السماء فأفئدتهم أقسى من الصوان
انظروا الى السماوات والأرض واتقوا الذي برهن في سورة
 الرحمن بعدم اختلاط مياه المحيطات بكل إيمان
رب المشرقين ورب المغربين فبأي آلاء ربكما تكذبان
مرج البحر يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان
 نعم لم يمرّ علينا الكثير ولكن لا يوجد أقوى من كارثة
انفجار رهيب دمّر ست الدنيا وهجّر الشابات والشبان
لقد عانى وطني منذ الأزل وقاوم ونهض أكثر 
شموخاً وكل ما نريده هو الأمل والاطمئنان
والآن أكرمنا الرزّاق بآبار النفط والغاز وآمل
أن نتخطّى آزماتنا ليعود بلدي أجمل الأوطان
فلن نقبل بعد اليوم بالسواد وسنعيد سماءك
تتلألأ كالبدر الساطع لأنك من الجبّار مصان 
لذلك أرجوكم أبدأوا بالإصلاحات بكل طوائفكم
 واعيدوا إليه وهج الألماس وعزّة الكيان
ودعونا نفتخر اننا اجتزنا الصعاب وأثبتنا للعالم
اننا سندعمكم ان أعدتم إلينا الرزق والأمان
فيا أروع جوهرة بوهجها ستعود بتكاتف كل الأديان
 بإذن الله فخر كبريائنا يا لبنان