ثقافة

للسنة الثانية على التوالي، انطلقت مهرجانات جونيه الدولية، في موقع مميّز على خليج جونيه (أسفل كازينو لبنان). لتتفرّد المهرجانات هذا العام بتقديم حفلين مميّزين: أولهما دعماً للجيش اللبناني وثانيهما لدعم الأطفال مرضى القلب.

وفي التفاصيل، إنّ لجنة مهرجانات جونيه الدولية تستضيف في السادس من تموز المقبل يوماً لدعم المؤسسة العسكرية والجيش اللبناني بالتعاون مع lebanese and proud - لبناني وافتخر، بحيث يبدأ تنظيم الاحتفال منذ العاشرة صباحا، وتتخلّله أنشطة عديدة، علماً بأنّ المواقف مجانية ومؤمنة لجميع الراغبين في الحضور.

وفي 18 تموز، تستضيف مهرجانات جونيه أمسية «أدونيس»، ويعود ريعها بالكامل، وللمرّة الاولى في تاريخ المهرجانات في لبنان لدعم أطفال مؤسّسةbrave heart ، الذين يعانون من تشوهات خلقية في القلب.

هذا، وافتتحت مهرجانات جونيه الدولية وبأكفّ ملتهبة بالتصفيق، الحفل الاول وسط الغناء وحلقات الرقص التي استمرت لساعات طويلة، ما أكد أنّ جونيه تنتفض للحياة والفرح في هذا الصيف كما باقي المناطق اللبنانية.

وبحماسة  وحفاوة التقى الجمهور الكسرواني وضيوف كسروان بالنجم العالمي كاندجي جيراك للسنة الثانية على التوالي، فقدّم باقةً من أروع أغانيه وأكثرها تأثيرا «Les beaux yeux de la maman»، التي جعلت الأمهات يبكين فرحا.

وكانت إطلالة خاصّة لأمين من بابيلون غروب الذي شارك جيراك غناء  Zina. وفاجأ الجمهور ضيفهم بمعايدته مغنّين له «سنة حلوة يا جميل»، وموزّعين القبلات، ورافعين صوره عالياً، وراسمين القلوب، فهم طلبوا منه السنة الماضية أن يعود بحفل جديد هذا العام.

من جهته كان كاندجي جيراك قد طلب العودة إلى مهرجانات جونيه فور انتهاء الموسم السابق.

وتمايل عشاق الموسيقى على أنغام قيثارة جيراك التي أصدرت إيقاعات أشعلت اجواء  المهرجان وجونيه  التي يكن لها جيراك مكانة خاصة.

هذا، وتستضيف مهرجانات جونيه الدولية حفلاً للفنانة القديرة ماجدة الرومي في وقت لاحق هذا الشهر.