أحاول أن أخطّ كلماتي هذه في مناسبة عيد مولدك يا أروع إنسان
كنت وما زلت ذلك المعطاء الحنون مرهف الحس وكلّك حنان
تصدّقت وزكّيت وبنيت دوراً للأيتام والمساجد وكنت مقصد الإحسان
وجهك نور على نور فيه الطيبة والهدى وأنت للخالق دائم الامتنان
یا نور عيوني بل يا فخر حياتي ومثلي الأعلى يا من لبسمته أشكر دائماً الرحمن عندما تطلّ علينا وتدخل الى منزلك تضفي جواً من السعادة فيه كل الاطمئنان
والدي فرحة حياتي تشمل بسمتك التواضع والرأفة مع الكثير من العنفوان
عملت وسافرت وتعبت وأسّست شركة عملاقة ما شاء الله في كل البلدان
كل محتاج يلجأ إليك فأنت الأب الروحي ولا تُشعر أحداً بالخذلان
لم تتجبّر يوماً ولم تتعالَ على أي شخص طلب منك مساعدة على مرِّ الزمان والدي ربما لم أساعدك بالعمل معك ولكنني رفيقة أمي الشامخة كالسنديان منها استمدّ قوتي وألجأ إليها في فرحي وترحي وفي كل مسائل حياتي وكل آن
وكم أنا سعيدة وأشعر بالهناء في حبّكما الذي يكبر مع كل سنة وأوان وفرحتي لا توصف فحبّكما ظاهر للعيان كالماس يتلألأ على أروع الشطآن
وحياتكما تكلّلها الوفق ومخافة مالك الملك وكثرة الإيمان
أمدّكما الله بالصحة والعافية وليبقى حبّكما كشلال يصبّ في أروع الوديان فوجودكما في حياتنا يا أغلى الناس يضفي علينا فخراً وسعادة وعزّة كلها أمان