بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

3 آب 2021 12:00ص آهٍ.. ذكرى 4 آب؟!

حجم الخط
غداً 4 آب اللهّاب.. غداً ذكرى انفجار «هيروشيما بيروت».. غداً ذكرى تفوح منها رائحة الشهادة والخراب في البيوت والنفوس.. غداً ذكرى بداية الاكتئاب الذي زرع الخوف في النفوس وما زال أهالي بيروت يأخذون المهدئات من صدى التفجير..

التحقيقات كَبُرَ حَجَرُها ومعنى ذلك أنّ الحقيقة ستضيع إنْ لم تُرفع الحصانات عن الجميع ويُعرَف لصالح مَنْ وصلت نيترات الأمونيوم عبر مرفأ بيروت  وانتهى السحب منها بعد تدمير ما دُمِّرَ بواسطتها في مكان ما قبل أنْ يُدمّر المرفأ  والمباني في بيروت.. نعم إسرائيل قصفت المرفأ بصاروخين.. والقضية ليست قضية تلحيم في العنبر الـ12.. دماء مَنْ استشهدوا يجب أنْ يعرف مُسبّبها.. ولماذا في هذا التوقيت؟ هل هو لتهجير سكّان بيروت ونفيهم من مدينتهم؟

أسئلة كثيرة تطوف في الخاطر والبوح بها خطر طالما أنّنا في وطن مسلوب من الساسة ومحازبيهم.. ومن تُجّار الأدوية وعهرهم.. ومن التجّار الاقتصاديين وجشعهم.. ومن المصرفيين من البنك المركزي وحتى أصغر مصرف ممَّنْ يتلاعبون بسعر الدولار.

 بصوت كل اللبنانيين أقول: صحيح جميعكم بلا ضمائر لأنّكم سرقتم المال العام وسرقتم الدستور وحوّلتم الوطن وحياته إلى رُكام..

الشعب يئن من مرضه وجوعه وقلّة حيلته.. للأسف «حبّة البنادول» مقطوعة.. والناس تموت على أبواب المستشفيات.. كفّوا عن ضلالكم.. ألا  «لعنة الله عليكم إلى يوم الدين».. ماذا يجري لو أعدتم ربع ما سرقتم لتغيير الحال؟.. أم إنّكم تريدون أرضاً بلا شعب؟.. أتعرفون ماذا سيحصل إذا انتهى الشعب ستقتلون بعضكم بعضاً ويحل الخراب.. ليأتي شعب غير شعبنا ويستوطن الأرض.. واأسفاه على لبنان؟!




أخبار ذات صلة
أزمة وجود
20 نيسان 2024 أزمة وجود
ما حدا تعلّم!
17 نيسان 2024 ما حدا تعلّم!