بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

18 أيلول 2019 12:00ص «أجراس العودة».. تقرع!

حجم الخط
أيام، وتفتح «الأبواب الحديدية» ونقرع اجراس المدارس الرسمية والخاصة، ويعود الطلاب إلى مقاعدهم الدراسية كأن شيئاً لم يكن و.. براءة الأطفال في عيونهم؟!

وتشرق الشمس من جديد، والعودة إلى (سباق الأحلام)، وكل شيء جديد الملابس الحقائب العقول «طازجة» والقلب يرفرف والذهن صافٍ. وأحلى لحظات العودة للمدرسة، ابتسامة صافية همسات بريئة، فالدراسة لم تبدأ بعد.

سلسلة من المشاكل والحلول مع بداية العام الدراسي، ويكثر الجدل بين الآباء والابناء وغالباً ما تتحوّل الخلافات بين (العائلة الواحدة) وعلماء النفس والاجتماع يحددون كيفية التعامل مع ما هو مقبول وما هو مرفوض.

مشاكل تعيشها الأسرة كل يوم لأسباب كثيرة والحلول ضرورية لنزع «الفتيل» بين الآباء والأبناء.

التعليم في ظل التكنولوجيا أطاح بدور «الاستاذ» - واللوح الأسود أكثر من مجرّد «طبشورة» والشهادة الجامعية «غاية» والعمل حلم؟!.

تحوّلت بعض المدارس الخاصة والرسمية حتى الجامعية من  محضن للعلم والمعرفة، تخرج كوادر علمية كما هو الحال في سنوات السبعينات حتى نهاية التسعينات إلى مصنع لـ«انتاج الشهادات العلمية على الورق».

غياب الفاعلية في تحديث مناهج الدراسة جعل الطالب يلهث وراء الشهادة وغير مهتم بالتحصيل العلمي.

هناك فرق شاسع بين طلاب الأمس «الزمن الجميل» وطلاب اليوم الباحثين عن العمل، في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية وهجرة الطاقات اللبنانية الشابة.. «كبش الفداء».


أخبار ذات صلة
أزمة وجود
20 نيسان 2024 أزمة وجود