بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

21 نيسان 2022 12:00ص أسافين المتأسلمين!!

حجم الخط
في زمن الاكتفاء بالصمت.. أو على أكثر تقدير الاستنكار والتنديد.. تجاه ما يجري من عدوان صهيوني لعين تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وأهلها المُرابطين إلى يوم الدين.. وفي ظل الهجمة المرتدّة من «اليمين الإرهابي المتطرّف» في السويد على «الدين الحنيف».. علانيّة ودون أي مواراة أو خجل أو حتى الاعتبار مما جرى.. على أثر خطيئة جريدة Charlie Hebdo الفرنسية تجاه رسول الإسلام الأعظم..

فإنّه يخرج عليك من أهل الدار مَنْ يرمي الأشواك  في درب إخوانه.. كإقدام إحدى الدول العربية «الشقيقة» على افتتاح «حي يهودي» على أراضيها.. وما أدراك ما يعنيه «حي يهودي» في زمن الحرب والاعتداءات والانتهاكات المتواصلة تجاه إخوة الدم والمسار والمصير.. 

بل وأكثر!! هناك من يغرز أسافين في يقين سواه.. فمنذ مطلع الشهر المبارك ونتابع هجمة مسعورة من «المتأسلمين» على الدين الحنيف بأركانه الأساسية وأُسُسه العقائدية.. مثال الصحافي المصري إبراهيم عيسى الذي فكّر ثم فكّر ثم فكّر.. ولم يجد أمامه سوى الشك باليقين المُسلّم به.. فاستغل وسواسه الخنّاس عدم ورود المعراج في الآية الكريمة.. {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.. فأذعن مرغماً للاعتراف بالإسراء وشكّك في المعراج..

لذلك يبقى السؤال: «ماذا لو اهتم عيسى بشؤونه وكتاباته وترك الدين لأهله؟!.. ألا يكفينا عبثاً وتشكيكاً وهجمات غربية على عقائدنا وإسلامنا.. حتى يأتينا مَنْ يجلس بيننا ويصلبنا بمسامير الشك؟!».. 

ولا يقف الأمر عند إبراهيم عيسى.. فالمُتبحّر في دنيا الـSocial Media يدرك كم أخطأ الأعراب في فهم التكنولوجيا والتطوّر.. حتى ظنّوها للتهجّم والانتقام والمحاربة من وراء ستار.. وهو الأسلم لمَنْ يهابون المواجهة ويكتفون بالحُجُب للتستر من خلفها.. فلله درك يا إسلام الحق والحقيقة!!


أخبار ذات صلة
أزمة وجود
20 نيسان 2024 أزمة وجود