بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

28 تشرين الأول 2019 12:00ص أوجاع النّاس

حجم الخط
المتابع لتغطية الإعلام المرئي للتحرك الشعبي في الساحات يتبين له مقدار أوجاع النّاس في هذا الوطن..

من البطالة الى الاستشفاء إلى الصرف التعسفي.. إلخ..

وثمة تبدل في معايير كانت تبدو ثابتة لكن ما يجري يكشف الغطاء عن المستور اجتماعياً.

تابعت بألم قصة ذلك الشاب الذي تخرج من الجامعة كمهندس مدني وعمل لفترة في حقل اختصاصه.. لكنه الآن في المحصلة يعمل سائقاً لسيارة تاكسي.

كذلك قصة تلك الفتاة التي وصلت إلى سنة التخرّج في جامعتها ولكن أهلها عجزوا عن تأمين ما يلزم دفعة للجامعة فجلست في المنزل دون دراسة أو عمل إلى ان عملت الآن كمرافقة ليلية لعجوز مريضة.

ورجل على مشارف الكهولة يقول انه صرف من العمل في الشركة التي عمل بها لمدة سنوات وقبض ما يستحق له نسبياً من الضمان وصرفه كونه دون عمل وهو يُعاني الآن من كيفية تأمين مصاريف منزله وثمن أدوية زوجته المريضة..

قصص تؤلم الضمير ومغطاة بغطاء رقيق كشفت التحركات والتغطية الإعلامية لها عن حقيقتها..

لا يهم من يحكم..

لكن المهم بل الأهم هو التركيز على المجال الاجتماعي، فالانسان المحتاج والمقهور على استعداد لفعل أي شيء..

وصدق من قال:

«عجبت لامرئ لم يجد قوت عياله، ولم يخرج للناس شاهراً سيفه».


أخبار ذات صلة
أزمة وجود
20 نيسان 2024 أزمة وجود
ما حدا تعلّم!
17 نيسان 2024 ما حدا تعلّم!