بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

29 كانون الأول 2018 12:00ص «البصارة فاطمة».. ومستقبل العرب!

حجم الخط
قبل نهاية كل سنة، يتهافت المتهافتون عبر (القنوات الفضائية)، ويعرضون «عضلاتهم» على الرأي، ويستعرضون مؤلفاتهم - الفلكية بحجة انهم علماء في البدع الفلكية في رأس السنة الميلادية.
هذه البدع ليست من الإسلام، قدمت الحضارة الإسلامية أسس العلوم في وقت كانت فيه أوروبا غارقة تحت (ظلام الجهل)، وأكثر من نصف أسماء النجوم في كل اللغات تحمل أسماء عربية، وأتى ذكر العلم في القرآن (80) مرّة.
إدعاءات المنجمين تضحك الاقدار.
عرف العرب البروج لأنها ذكرت في القرآن، واتخذها الغربيون سلعة لبيع الخرافات؟!
وبين البصارة فاطمة الفلسطينية في شارع صبرا، التي تزوجت (3 مرات) اخرهم من «آل قرضان) ونصحت رياض الصلح بعدم الذهاب للاردن في الخمسينيات، وشفي جوزف عقيقي (؟!..) وكان موظفاً عند رجل الأعمال عصام عفرة؟!
منذ 450 سنة، تنبأ نوستراد موسى في «بلورته» بمصرع لويس السادس عشر وهزيمة نابليون وسقوط هتلر وظهور الطيران النفاث، وظهر كتابه عام 1550.
البحث عن (مستقبل العرب) اليوم في «بلورة نوستراد موسى»  يقول المؤرخ الدكتور طه الولي.
وكان نقولا بسترس يقضي اوقاته في صف الورق بين قصره ونادي «الايروكلوب» وهمّه الوحيد ان تنجح معه تبصيرة الورق، منذ ان تعرف على فرنسية تستقرئ الغيب بورق اللعب. وصار التبصير بالورق يوسوسه؟!
والنائب فريد سرحال مارس التبصير بالورق، ود. عبد الرحمن اللبان: «التبصير» طمأنينة ومصممة الأزياء بابو لحود «التبصير يوغا»؟!
تعلمت «بابو» التبصير وضمّرت على نجاحها بالرسم والازياء وفشلت في الأدب الفرنسي.
ان لهذه الظاهرة مدلولات بعلم النفس يقول د. «اللبان» ووسيلة لتصريف الطاقة والتوتر.
واللعب بالورق يبدد الأوجاع. وصف الورق وسيلة للطمأنينة، والانتصار على المجهول.

أخبار ذات صلة