الكتاب بعنوان: «الحب والبقاء» للمؤلف والطبيب الفرنسي د. «اورنيس» يشرح فيه كيف، ان الحب، يمتلك طاقة هائلة من التئام الوجدان والجروح أيضاً.
وكيف ان العلاقات هي خير دواء للأمراض، من خلال دراسات علمية إحصائيات مدروسة، وليس عن طريق قصائد شعرية رومانسية.
ويدعي الطبيب المؤلف: ريان اورنيس» وهو طبيب قلب نعرف مكانة القلب في مسائل الحب.
ولدى سؤاله التقليدي في عيادته قبل الفحوصات والتحليلات يسأل المريض: «من يُشارك عواطفك» ويعلق المؤلف بأن ردّ الفعل دائماً هو الدهشة والفزع والاستنكار!
ينظر إليه المريض وكأنه إنسان قادم من (العالم الآخر) هبط خطأ على كوكبنا، ويظن المريض يقول د. «أورنيس»: انه أخطأ الطريق ودخل من باب مجلة «البلاي بوي» بدلاً من عيادة (طبيب القلب).
ولان «أورنيس» يتحمل الدهشة ولا يتنازل عن هذا السؤال الغريب، وعمله مع مرض القلب على مدى نصف قرن اقنعه بأن هو الجذور العميقة للصحة، ولو كان بيده لأصدر قراراً بأن يكتب الحب على جميع روشتات المرض في العالم كأحدث علاج أي فرص الحب 3 مرات.
كتاب «الحب المثالي عند العرب» للعالم الراحل د. يوسف خليفة صاحب الدراسات الرائدة عن الشعر الجاهلي والشعراء الصعاليك والشعر الاموي، كشف عبر كتابه طبيعة حب البادي في جميع عصورها، باعتباره نبتاً صحراوياً حتى نما في ظل بني أمية!
وناقش الكتاب قضية الحكايات التي تعمقت في أخبار هذا الحب اندفاعاً خلف مذهب الشك في كل ما يتصل بتراثنا الأدبي.