المسابقات الجمالية لم تعد تقتصر على النساء بل اصبحت تشمل الرجال والحيوانات ايضاً، وكان آخرها مسابقة الابل، الا ان اللافت في المسابقة كان استبعاد 12 ناقة من المسابقة بعد التثبت من استعمالهن «البوتوكس» لتكبير شفاههن، فلجنة التحكيم تختار الناقة ذات الجمال الطبيعي للشفاه، فهل تطبق هذه المقاييس في اختيار ملكات الجمال في الدول والعالم؟ وأصبح من حق النساء وحتى الرجال اللجوء الى البوتوكس وغيره من اساليب التجميل ما دام اصبح يحق للحيوانات التجمّل .
أعجب الخبر الشابة ابنة الـ16 ربيعاً، نظرت الى امها «المتصابية» ، والتي خضعت مؤخراً لعملية تكبير الشفاه بالبوتوكس كما حقن خيوط تجاعيد الوجه حتى كادت ابنتها لا تعرفها، قالت الفتاة : لو تقدمت لمسابقة ملكة الجمال لما قبلوا بك، فهم يريدون الجمال الطبيعي، ردت الأم بعصبية : لو تقدمت وأنا في سنك لما احتجت الى «البوتوكس»، ولكن عندما انظر الى النساء اللواتي تحيطن بوالدك في العمل فلن اتردد ابداً بحقن البوتوكس ، لأنني لا اريد ان تنافسني اي امرأة امام والدك.
سمع الزوج حوار الاثنتين فتدخل: لا اكترث لأجمل نساء العالم ما دمت الى جانبي وقد اهديتني اجمل ابنة ، فأنت برأيي لا تحتاجين الى البوتوكس او غيره ، ًلندع الزمن يخط علينا خطوطه لأن لكل سن جماله ، وانا كبرت ايضاً وظهرت التجاعيد على وجهي فهل الجأ للبوتوكس كي ابقى شاباً وجميلاً بنظرك؟ .