في ظل التخبط العشوائي الدولاري... الذي تعيشه البلاد ويئن منه المواطن المغلوب على أمره؟! يتذكر البيارتة القدامى صوت المطربة الصيداوية (فايزة الروّاس) «أحمد» عندما راحت بحنجرتها الذهبية الصيداوية تغني للدولار أو «الأخضر الإبراهيمي» كما أطلق عليه جميل كبي في (جلساته الاحادية) مع زواره؟!
فايزة التي سمعناها عبر اثير اذاعة صوت (المقاومة الشعبية) خلال ثورة الـ«58» بحراسة حزب النجادة ورئيسها عدنان الحكيم.
يامة القمر عالباب
يما أناديلو..
وللا أرد الباب؟!
هنا، التاريخ يُعيد نفسه حتى في الغرب فالجمهور الأميركي يسأل عبر محطة «غراند سنترال» النجمة «إيما وانسو» وهي تجيب مقابل دولارين؟! حتى «صباح بيك» يعني الزميل الإعلامي صباح رمضان كان يطربنا في السبعينيات عبر أثير اذاعة لبنان على الموجة (...) صباحاً بأخبار «بورصة بيروت» بأسعار الدولار التي تأسست سنة 1956.
الكولونيل الفرنسي تيجر أصدر قراره رقم 1509 في تاريخ (3-7-1920) بإنشاء بورصة بيروت.
البورصة سوق الرساميل لتحريك دولاب العمل.. كما (أصحاب المصارف) و...مافيات الدولار؟! ونيويورك الأم والمثال (والبورصة العالمية) لغة الإشارات في مهب الالكترونيات.. باعتبارها الانموذج الأساس.
وبعيداً عن نزاهة الأسواق المحلية (...) واستراتيجية المتلاعبين في السوق.
نتذكر «وداد دمشقية» رقم 13 في (البورصة) البيروتية بعدما عمل والدها أربعين عاماً في هذا المجال وترعرعت في اجوائه وفي ظل «انطوان خواجا» والذي سارع في قبولها.