بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

11 حزيران 2022 12:00ص المعادلة العادلة؟

حجم الخط
استفاق اللبنانيون على حقوقهم التي يحاول العدو الاسرائيلي سلبهم اياها، حتى بينهم من عارض سابقاً  المقاومة العسكرية ضد اسرائيل وطالب باتباع القوانين الدولية، ها هو اليوم يتقدم الصفوف الامامية للمطالبة بترسيم الحدود البحرية وعدم السماح لإسرائيل القيام بهذه السرقة الموصوفة.
سارع لبنان الرسمي للطلب من الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين للعودة الى لبنان واستئناف المفاوضات بهدف الوصول الى حل، ولم يترك أمين عام حزب الله للجانب الاميركي أو الاسرائيلي المجال واسعاً واعلن عن إطلالة له، في توقيت له دلالاته المقاومة خلال حرب تموز، للحديث عن الموضوع، كان ذلك بمثابة رسالة مبطنة عن جهوزية المقاومة وقدرتها على منع اسرائيل من التنقيب، فسارع الاسرائيلي الى التأكيد أنه لن ينقب في المنطقة المتنازع عليها.
كلام حزب الله كان متوقعاً،واضيف اليه الدعوة للتوحد حول الموقف اللبناني بعيداً عن المزايدات، واللبنانيون اليوم امام اختبار جديد لوطنيتهم وهذا ليس فحصاً للوطنية كما يسميها البعض بل أن مجرد التفكير بالتخلي عن فكرة مواجهة اسرائيل بمختلف الوسائل هو «عمالة» لا سيما في الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان.
والمطلوب رسالة لبنانية واضحة للمجتمع الدولي كله بأنه اذا لم يُسمح للبنان باستخراج ثرواته البحرية تزامناً مع اسرائيل فإنه لن يُسمح للاخيرة القيام بذلك حتى ضمن حدودها، هذه المعادلة العادلة حتى نرفع القرار المبطن بمنع لبنان من استخراج نفطه.
أخبار ذات صلة