بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

23 تشرين الأول 2019 12:00ص «المهاريشي».. في شارع الحمراء!

حجم الخط
في سبعينيات القرن الماضي، افتتحت مدرسة «التأمل» في آخر شارع الحمراء (نزلة أبو طالب) والتحقت بها سيدات المجتمع اللبناني المخملي، ومؤسسها «غورو» الحكيم الهندي وهو أشهر أولئك الذين يحملون هذا (اللقب الرفيع) في الهند.

اسمه الحقيقي «باغون شري راجنيش» حياته خرافة من سلاطين (الأزمنة الغابرة) ويهيمن بسلطانه «الطاغوتي» على 900 ألف من مريديه واتباعه من الجنسين، وثروته 900 مليون دولار وسيارة «رولز رويس».

وليست (لامبراطوريته الاسطورية) حدود جغرافية، واشتهر المهاريشي بعشق الزهور، وهو الثائر على امبراطورية (التوتر والقلق) واشهر تلامذته الإيطالية «لورنزا» و«جايا لالتهيا» رئيسة وزراء التأمل، والوزراء يسجدون امامها.. والشعب يقدم لها الهدايا..

«التأمل» تقول جايالالتهيا: «التأمل رياضة الهروب إلى الامام وعلاج من الخوف والامراض القاتلة».

د. فريد اينشتيغن جراح الأعصاب في نيويورك: «التأمل.. هو سلامة الروح في الجسد».

في الثمانينيات انتقلت «مدرسة التأمل» من شارع الحمراء إلى منطقة الصنائع (مبنى الداعوق) وأشهر تلامذتها د. «نزيهة حمزة» والتي زارت المهاريشي في الهند مرات، ود. نهاد لحود، والمحامي ميشال عزقول، ويوسف منير أستاذ التأمل وخلود الحلبي وديانا مسلم.

ثمانية آلاف لبناني مارسوا «اليوغا الطائرة» والتأمل يندرج في إطار «اليوغا» المتطورة، وتستند إلى مبادئ علمية فيزيائية، ما يكسبهم القدرة على الارتفاع عن الأرض وصولاً إلى «الطيران».

هذا هو المهاريشي، الهندي مؤسس «التأمل» يكره العطور والصوف، شعاره: «اتركوا لي اثرياء العالم لمعالجتهم من التوتر والقلق» على الطريقة البوذية، وإذا أرادوا العيش 120 عاماً.


أخبار ذات صلة