الأفكار الابداعية ليس لها حدود، وبخاصة عندما يستثمر هذا الإبداع في تحويل «النفايات» إلى قطع فنية، وهي مجرّد نفايات صلبة حولتها سيّدة جنوبية إلى تحف وهدايا فنية في المناسبات؟!
هي «بهية قطيش» من (بلدة البيسارية) هوايتها الرسم والاشغال اليدوية، وحولت (ابنة البيسارية) النفايات الصلبة إلى تحف وهدايا للمناسبات للاصدقاء ولمن يود الشراء في معارضها «التراثية» في المناسبات؟!
وترفض (سلّة المهملات)، فعلبة «الذرة» لدى «بهية» تصبح علبة هدايا بالعلب.
وعبوات «مواد التنظيف» صارت «مزهرية للورود» تصلح لهدايا الميلاد ورأس السنة والمناسبات الأخرى!
حتى (كرتونة البيض) صادرت وروداً، و«عبوات الحليب» توضع عليها فناجين القهوة، والست «بهية» تحول كل شيء إلى عمل ابداعي فني بعدما تستخدم (النفايات الورقية) والكرتونية وغيرها إلى هدايا.
فالهدية عند «بهية» تعبير «صامت ورقيق من القلب.. وتكتسب قيمتها الخاصة والجميلة».. لأنها من صنع يديها.
وبهجة الموعودة بقدوم الأعياد والمناسبات الحميمة لا يضاهيها سوى الافتتان بتسليم الهدية.
هدايا لويس السادس عشر احدثت تحولاً في عالم المفروشات لأفراد حاشيته والامراء، وكان يختار هداياه بدقة، وطريقته ترويج افكاره.
والمشارك في اختيارها هو مصمم اثاث قصوره، واشهر من اعتمد عليه هو «جان بافار» و«بولار» و«شارد فرجير» و«روبن وويزلمر».