بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

6 كانون الثاني 2018 12:05ص تلميع الصورة

حجم الخط
كان المثل الشعبي يقول «الجنازة حامية والميت كلب» وهو ما ينطبق تماماً مع ما يحصل في الآونة الاخيرة في بلد حقوق الانسان بامتياز فكيف بالحيوان؟! حملة اعلامية كبيرة واكبت المجزرة التي ارتكبت بحق الكلاب في منطقة الغبيري وما حصل في بلدة شحور، ورغم الادانة الكبيرة التي يمكن ان تقال في حق ما جرى، الا ان الغريب ان يترك الاعلام والسياسيون كل مشاكل البلد والانسان فيه ليكرسوا ساعات دفاعاً عن الحيوان، كما يقول الشاب العشريني.
يؤكد هذا الشاب حبه المطلق للكلاب والقطط فهو لديه كلب وعدة قطط ويسهر على رعايتهم من باب ايمانه بحقهم في الحياة، ولكن ما اثير مؤخراً فاجأه كثيراً، خصوصاً من اعلى سلطات الدولة، فهل اصبح للكلب في بلادي قيمة اكبر بكثير من قيمة الانسان؟ ام انها فقط بروبغندا اعلامية؟ لتلميع صورة لبنان الحضاري الغارق في النفايات والتلوث والسمسرات والفساد؟ 
تجيبه زميلة الدراسة: ربما ما تقوله صحيح وإن كان صحيحاً اننا بدأنا نتبع سياسة الرفق بالحيوان فكل منا يتمنى مع هذه الحملة لو كان كلباً فانه سيلاقي من يدافع عنه، ولكن وبما ان الكلب حيوان وفيّ فانه خير من بني البشر خصوصاً من قام بهذا العمل المشين، اقله فهو لا يغدر ولا يسرق ويكتفي بما تقدمه له ويستمر في وفائه لك عكس البشر حتى من انخرط في حملة الادانة وايديهم ملطخة بدماء البشر وجيوبهم متخمة بأموال الشعب المنهوب. 




أخبار ذات صلة
أزمة وجود
20 نيسان 2024 أزمة وجود
ما حدا تعلّم!
17 نيسان 2024 ما حدا تعلّم!