بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

10 تموز 2019 12:44ص «ثومة» وفورد أبو دعسة!

حجم الخط
يولي اثرياء لبنان اهتماماً بالمتاحف بوصفها فضاءات تؤدي ادواراً مختلفة ابرزها: التاريخي والترفيهي مع حرص على التنوع. والمتاحف لم تعد أماكن ساكنة، بل تجاوزت الزوار والمهتمين. فمن يمر (بشارع تامر الملاط) (بتلة الخياط) يتوقف مندهشاً امام سيّارة (فورد أبو دعسة) كتب على زجاجها «ممنوع اللمس» وصاحب السيّارة من (آل الحلواني) يمتلك مقتنيات تراثية نادرة عمرها من عمر الزمان، وتحظى بعض المعروضات بأهمية خاصة.

أوائل الثلاثينيات رافق «أحمد الحايك» «ابو حسن» الصحافي مصطفى المقدم صاحب الزميلة «النضال» وأبرز من عمل فيها الشهيد رياض طه ورياض العجوز «ابو خالد» إلى الناقورة لاستقبال «أم كلثوم» لاحياء حفلات على مسرح سينما الريفولي.

واستقبلت «ثومة» في الريفولي بعدما صعدت الدرج على السجاد الأحمر!

استقبلت «ثومة» وعلى رأسها «عمامة» ومرتدية لباس الريف المصري بعد وصولها إلى الناقورة عن طريق حيفا التي وصلتها بـ«سكة الحديد» من القاهرة، عبر سيناء حتى حيفا.

ومنها بسيّارة الفورد «ابو دعسة» إلى جانب الجاك إلى الناقورة.

أوّل اجر تقاضته عشرة قروش مصرية، في قريتها «مطاي».

غنت «حسبي الله من جميع الأعادي، وعليه توكلي واعتمادي».

عام 1915 ركبت «ست الكل» حماراً وكذلك والدها الشيخ إبراهيم البلتاجي، وعام 1919 ركبت قطار السكة، وغنت للكمساري مقابل الدرجة الثالثة.

وكان بزوغ «كوكب الشرق» والأعلى في سوق الغناء، وبدأ أجرها بـ«طبق مهلبية» وانتهى بـ«مائة» ألف جنيه استرليني.

وغنت لفلسطين: «الى فلسطين خذوني معكم».

وترنمت بشخصية الزعيم جمال عبد الناصر:

أنا الشعب.. أنا الشعب

لا أعرف المستحيلا.


أخبار ذات صلة