في خطوة فريدة من نوعها على مستوى العالم، أطلقت الجمعية الفرنسية للانسانية والسعادة مبادرة «مؤشر السعادة» في العاصمة الفرنسية للعام 2019 وجاءت المبادرة نموذجاً يحتذى، رغم مقولة التقرير الدولي الدانمركي: «الدانمرك الأكثر سعادة».
اكتشف علماء من «معهد سكولكوفو» للعلوم والتكنولوجيا في رويسا «مصدر السعادة اللا محدودة» في جسم الإنسان حيث تبين لهم ان بعض خلايا جسم الإنسان لها القدرة على إفراز هرمون السعادة «سيرتوتين».
وفي كتاب «الحب في حضارتنا الإسلامية» تقدّم الباحثة المغربية فاطمة المرنيسي بحثاً عن السعادة من خلال الحب عبر الاستناد إلى مرجعيات تراثية كتبها باحثون.
و«جنود السعادة» في المغرب شباب يحاربون الحزن، لم تنطفئ لديهم جذوة الأمل في مساعدة من حولهم.
وأظهرت دراسة لباحث بريطاني: «ان إنفاق المال من أجل توفير الوقت له دور في زيادة الشعور بالسعادة»، والفيلسوف اليوناني جون ستيوارث ميل «كرس حياته في كتابه بحثاً عن السعادة»، ولم يجدها الا بالفكر الاصلاحي.
من الأعمال الدرامية التي جذبت انتباه المشاهدين في رمضان 2018 مسلسل «تاجر السعادة»، واستطاع المسلسل ان يطرح القضية للنقاش بأسلوب درامي متميز.
السعادة حلم جميل، تقضي وقتاً طويلاً تبحث عنها خارج حدودنا، وتتعقب خطواتها وترصد ظلها المتسرب من بين ايدينا.
وبعد طول عناء تكتشف انها تقبع في اعماقنا، وذلك حين تصل إلى حالة الرضى عن انفسنا.
ولن نرضى عن انفسنا ونحن نظلم وندوس بأقدامنا على اكتاف من حولنا لنرتفع للاعلى.
ولا يمكن ان نرضى عن انفسنا ونحن نستخدم (أساليب مكتوبة) (بوسائل رخيصة) لنحقق طموحاتنا على حساب غيرنا.
فإما أن نعيش سجناء للماضي أو نعيش في انتظار المستقبل.