بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

19 حزيران 2019 12:05ص «جويل» والتفاح اللبناني!

حجم الخط
في ستينيات القرن الماضي، سأل مواطن أميركي «طبيب العائلة» لدى معاينته والدته: «أيها الطبيب.. هل أمضع علكة، أم اتناول تفاحة»؟!

فضحك الطبيب وأجابه: «يا جون العلك منشط للخلايا الدماغية والتركيز؟ ويحتوي على مواد كيميائية والسكر».

اضاف: «أنصحك بتناول تفاحة واحدة صباحاً وتطرد الطبيب من بيتك».

صيف 1996 كانت عارضة الأزياء جويل بحلق مرشحة لعرش جمال لبنان، سألتها مي خوري (زوجة كارلوس عريضة) بطلة التزلج لعام 2001، في مسبح السان جورج: «ما سر جمالك يا جويل»، ابتسمت وقالت «التفاح».

وصفق الجمهور، أما «جميلة حداد» ابنة (سوق الغرب) وابنة الطبيب خليل حداد وانتخبت ملكة لعرش الجمال اللبناني - صدفة - بفندق قاصوف بضهور الشوير في مطالع الخمسينيات فأجابت يوم سئلت: «جمالي هو من الله والإكثار من التفاح».

هي التي تغنى بها الاخطل الصغير برائعته «الصبا والجمال» واينعت كلماتها عبر حنجرة محمّد عبد الوهاب.

الجمال هو الحسن في الخَلق والخُلق.. يقول افلاطون. والجمال هو إحساس وفن وفلسفة.

ان قيم الإنسان المطلقة ثلاث: الحق والخير والجمال ولكل منها فلسفة تحكمها. وإذا اقتربنا من الجمال وحاولنا ان نفهم فلسفته، فسوف يواجهنا بحر واسع، لأن الكلمة التي ننطقها ببساطة تخفي وراءها عالما كبيرا من الفكر والفلسفة.

اجتمع الجمال والثقافة فكانت كلمة جمال لبنان جويل بحلق لحظة إعلان فوزها. سمعت إطراءات، راودها حلم الحب برجل يحملها إلى عرض البحر، يتزوجها على (متن باخرة).

ويوم سألتها المذيعة والكاتبة مي منسى: «ما هي مواصفات فتى احلامك» ردّت بخجل: «أقرأ في عينيه.. وأحمله إلى باخرة».


أخبار ذات صلة