بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

3 نيسان 2019 12:13ص حان وقت.. الشاي!

حجم الخط
اخصائية التغذية العلاجية حليمة فريدون «أردنية المولد» أكدت في (حوار متلفز) عبر الفضائيات بأن الشاي بكافة انواعه كنز صحي،  تتجه النّاس لشرب «الشاي الأخضر» لكن «الشاي الأسود» الأهم؟!
واختلاف الأنواع يأتي من اختلاف عمليات التصنيع التي تتم على (أوراق الشاي) بعدما ارتفعت شعبية بعض انواعه وهبطت.
ربيع 1972، اليابانيون خاطبوا سكان الشرق الأوسط من خلال (فنجان شاي) في اثينا وشعارهم: الأخضر في خدمة السلام والسفير اللبناني سهيل شماس أوّل الشاربين، وقنصل لبنان الياس غصن..
رجلان وامرأتان ينتمون إلى «مؤسسة يوارسنكي» للشاي الأخضر، وهي تقليد شرقي إلى خمسمائة سنة، وقاعات فندق «هيلتون» اثينا بعطر الشاي الخضراوي، ونادي الشاي العالمي في اثينا يدينون العنف.
ويدعون إلى وصايا السماء ولا أحد يُدرك قيمة السلام كاليابانيين، الذين عرفوا «هيروشيما» في الاربعينيات و«مآسي الحروب» واحكمت امبراطويرات الشاي قبضتها الاقتصادية على العالم واعتبرته أهم المحاصيل الزراعية، بعد وصول جحافل القوات الهولندية والبريطانية إلى آسيا. ويتربع الشاي على عروش المشروبات لا سيما عند العراقيين تحت شمس صيف الرافدين، واعتبرته الشاعرة لميعه عباس عماره: «الفنجان الذي يبهج».
الشاي المثلج مشروب شعبي بواسطة الانجليزي «سانت لويس» عام 1904م وفي إقليم «سيشوان» الصينية، التاجر ياينشي يختزن الأطنان من «روث الباندا» للوقاية السرطانية، ويدفعون الأثرياء له ألف دولار مقابل كيلو واحد.
شرب الشاي أمر شائع في البيوت العربية لا سيما في مصر وتنتقل عن طريق التقاليد.
وإذا كان الخبير الصيني «لور يو حكيم الشاي» في العالم، لأنه اكسير الخلود.

أخبار ذات صلة