بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

3 كانون الثاني 2018 12:05ص «حقوق الإنسان».. وشعب فلسطين!

حجم الخط
عشت ليلة فنية مع «حقوق الانسان» نغماً وطرباً على خشبة مسرح «بيار أبو خاطر» جامعة القديس يوسف، بمناسبة يوم «حقوق الانسان»، ومع مجموعة من ناشطي العدالة والحق من الوطن العربي شعارها: حرية أكبر احترام اقوى، تعاطف أعظم.
شارك في (الليلة الحقوقية) (الكوميديان الساخر) رامي دلشاد، أنيس شوشان، المطربة مكادي نحاس التي طغى صوتها الشجي على الهواتف الذكية (...)؟!
صوت مكادي نحاس حنجرة ذهبية على ضفاف القلوب، في حضورها اللافت على المسرح، فهي من القلائل اللواتي تتمتعن «بكاريزما» قوية تسخرها على المسرح بأداء غنائي متميز!
هل يخاف الإنسان العيش في ظلال شجرة العدالة؟! سؤال محيّر نطرحه بمناسبة احتفال العالم بذكرى أعلان حقوق الإنسان والذي شارك في توقيعه شارل مالك في عهد كميل شمعون يوم كان وزيراً للخارجية.
من يخاف العدالة والمساواة، يخاف من شجرة الحرية الوارفة؟! فرعان من أصل.
وما احتفال العالم سنوياً بحقوق الإنسان، الا تعبير عن المطلب الأساسي الذي نعلق عليه نحن اللبنانيون كثيراً من الأماني.
الرئيس سعد الحريري كثيراً ما شدّد عبر خطاباته الوطنية على «حقوق الانسان».
لحقوق الإنسان رحلة طويلة ضمن مراحلها حقه في التنمية، لكن عن أي رؤية لحقوق الإنسان وبأي معنى للتنمية؟!
فالتنمية وحقوق الإنسان متكاملان، فالتنمية حقٌ انسانيٌّ، والشعوب الفقيرة تمثل غالبية سكان العالم.
حقوق الإنسان، لا يمكن ان تتحقق على مستوى الإنسانية، ما بقيت تلك الشعوب في اوضاعها الراهنة من الاجحاف.
لقد ضاعت حقوق كثيرة على الإنسان، ومن كان يتنبأ بأن رواية (1984) التي كتبها جورج اورويل في 1948 ليدين التسلط على الشعب، لا سيما حقوق الشعب الفلسطيني من قبل العدو الصهيوني الغاصب، وقدسنا الشريف، ومسجد الأقصى وقانا الجليل.


أخبار ذات صلة