بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

15 كانون الثاني 2020 12:00ص «حنكش»... بليرتين!

حجم الخط
الظرفاء هم شريحة من المجتمع لهم حضور دائم ومميز بين النّاس، ونصيب لدى الملوك والامراء والحكام والامراء في كل العصور، وبهم ؛تتلَّطف» الأجواء وبقصصهم ونوادرهم.. و...«بخلهم» لا لظريف «نجيب حنكش» تحلو المجالس (راجع كتابة «حنكش بليرتين»)، ويتناقل النّاس أخبارهم وسيرهم وقصصهم وطرائفهم وسرعة بديهتهم وجرئاتهم وأجوبتهم المفحمة تماماً كما هي الحال عند (نقيب البخلاء) نجيب حنكش الذي زرع البسمة عند «أم الكلثوم» في فندق «شتورا بارك». وتحدثت (بسمة الساخرة) إلى مضرب مثل؟!

«حنكش الزحلاوي» احترف التهكم والسخرية، وجعل نوادرها في(الصالون السرسقي) و(طبقات النوفورنيش) بترفيها عن النفس وفسحة لثقافة ويقول «جورج جراق» صاحب رائعة «هذه ليلتي» التي تترتمنت إليها «ثومة»:

سخرية «حنكش» وحكمه وقصصه وروياته وقفشاته الساخرة و... «المضحكة والمبكية» في آن.

وعشاق «حنكش» في (الليالي اللبنانية) يتداولون ظرفه ونكتة بيفرح كبير ولطالما عبروا عن حبهم لوجه «حنكش» البشوش وفضلوه عن الطعام؟!

تماماً، المثل القائل: «لاقيني ولا تطعمني» وعن (الوجه العابس) يقولون: «قل ورقة النعوة» أو ما بيضحك لرغيف السخن.

وقصيدة ايليا أبو ماضي بعنوان «ابتسم» تعتبر عن مضمونها ومطلعها:

قال: السما كئيبة وتتجهماً

قلت: ابتسم يكفي التهجم في السما.

ويقول جبران خليل جبران في كتابه: «دمعة وابتسامة»: «أنا لا أبدل أحزان قلبي بأفراح النّاس، ولا أرضى ان تستقبل الدموع التي تستدرها الكتابة من جوارحي وتصير ضحكاً».


أخبار ذات صلة
أزمة وجود
20 نيسان 2024 أزمة وجود