بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

12 آب 2021 12:00ص دخيل إجريك حل وريّحنا!!

حجم الخط
طفح الكيل والكل نيام.. اللهم إلا قلّة رفعت الصوت من «كتر الوجع».. ومثلهم آخرون يتمنون ألا تتحوّل الأحوال إلى أحسن حال.. بل أنْ نبقى نتنقّل من نفق إلى آخر.. ومن طابور وأزمة وكارثة إلى طابور ذل جديد.. وأزمة أكبر وأعمق وكارثة تغطّي على ما سبقها.. والسؤال الذي يطرح نفسه في هذه الحال: لوين رايحين؟!

والجواب قاله على الملأ «النائم في القصر العالي».. ومن خلفه «الحاكم بأمر الفقيه».. لكن الفرق القليل بين ما قاله وما نعيشه أنّه طمأننا بالذهاب إلى جهنّم.. لكنّ سها عن باله إبلاغنا بأنّ جهنّمه تبلغ «قعر سقر».. التي اكتوينا بنيرانها وما زلنا وسنبقى.. طالما «سيد العهد القوي» لم تعد لديه دولة ليحكمها.. بل زعران ومافيات وسلاح والغلبة للأقوى.. 

الناظر إلى إنجازات «العهد القوي».. يجد نفسه أمام جردة حساب لكل فترة زمنية يرد فيها إسم «فخامته».. حروب، اغتيالات، شهداء، ضحايا، جرحى، مفقودون، دمار، خراب، أزمات.. وجهنم تلو أخرى.. حتى بلغت حصيلة إنجازات «العهد الأقوى».. لا دواء، لا كهرباء، لا مازوت، لا مياه، غلاء والأسعار نار.. والدولار «طار وحلّق».. وطوابير أمام كل شيء من المصارف إلى المحطات، إلى الصيدليات ومراكز تعبئة الغاز.. 

أما إشكالات السوبرماركت حول المواد الغذائية - إذا فُجدت - فـ»قصة كبيرة».. ناهيك عن ضياع موسم مدرسي تلو آخر.. لتبقى الكارثة الأكبر عدم توافر الأوكسجين والأدوية لمرضى الحالات المستعصية.. وحتمية بلوغنا موجة جديدة من تفشي فيروس «كورونا» على أبواب فصل الشتاء.. بفعل قرارات سلطات «العهد الميمون»..

ولا ننسى ولن ننسى «تفجير مرفأ بيروت».. والكذبة الدائمة أبداُ وأبداً في ما يتعلّق بمَنْ أحضر ومَنْ سرق «نيترات الأمونيوم».. ومَنْ فجّره!!! وماذا عسانا نقول لهذا لسلطان العهد «الأقوى من قوي».. «دخيل إجريك حل وريّحنا.. ما فينا نتحمّل تعبنا من كتر قوّتك»..






أخبار ذات صلة