بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

6 كانون الأول 2017 12:05ص «دفتر التاريخ».. إن حكى؟

حجم الخط
للأماكن سحرها الوهّاج، يمتلك خصوصية ما في سمته، وربما في رائحته ونوره وظله، لكن اللافت ان هناك أماكن تمتلك التقاليد والعادات الموروثة على دروب التناغم أو التعبير عن الحياة والفرح.
والمتأمل في (دفتر التاريخ) وحوادثه سيجد ان بعض النّاس الطيبين.. أين ذهبوا؟! وصدام الحضارات في ضاحية بيروت الجنوبية (والمنازل الصغيرة) والحدائق تحوّلت ناطحات سحاب تماماً كمنطقة تلة الخياط التي لم يبق منها شجرة تين يابسة عند مدخل شركة المياه.. واوراقها الصفراء عطشى للماء؟!
حتى شارع فردان المعروف باسم (منطقة البرميل) في ثلاثينات القرن الماضي، وكانت لها وعائلاتها البيروتية مكانة رفيعة في الحدث. حيث وسيطتها المكانية جعلت لها هذه الاتكاءة المهمة التي تطل على رأس بيروت وبحرها الهادر.. والمؤرخ محمّد عيتاني الذي نشر سماته البيروتية على (صفحات التاريخ).
كانت الأعراس في الضاحية او القرية.. تختلف عنها في المدينة، تبعاً لاختلاف الطوائف والاتجاهات السياسية.
اعراس في (المنطقة القديمة) مفرحة للصغار والكبار، للرجال والنساء، وجميع العائلات وأهالي المريجة وحارة حريك أو حيّ الكنيسة في الشياح، يستقبل من قبل أهالي البرج والغبيري بالترحاب.
وحفلة العرس من العصر إلى منتصف الليل.. دون رصاص يلعلع؟! وضحايا تطبيقاً لقانون العقوبات.
وتبدأ لعبة السيف والترس والزغاريد.
وفي بيت العريس «الطقش» و«الفقش».
عام (1919 - 1933) كانت العروس تخرج من بيت ابيها لتدخل إلى بيتها الزوجي.
يعني: طالعة من بيت ابوها رايحة ع بيت الجيران، وتجتاز العروس مدخل البيت تحت سِعفِ النخيل؟!

أخبار ذات صلة
أزمة وجود
20 نيسان 2024 أزمة وجود
ما حدا تعلّم!
17 نيسان 2024 ما حدا تعلّم!