حكايا الناس

منذ رحيل نقيب البخلا وظريف لبنان نجيب حنكش ومنافسه اللدود في (الصالونات اللبنانية) أمير الفرح النقيب زهير عسيران، كما أطلق عليه (بطريرك الصحافة) غسّان تويني يقول ميشال إده صاحب (المقال اليومي) «حقيبة النهار» المثير للجدل؟!
لم تعد الابتسامة ترتسم على وجوه أصحاب (الصالونات الثوفورنيش) ربما بفعل غياب (الوجوه الساخرة) التي كانت تزرع الضحكات المجلجلة لا سيما بفندق شتورا بارك وحي السراسعة والعائلات النخبوية كما يقال و..
ومقولة «إبن البلد» الفنان أحمد الزين: «ابتسم أنت لبناني» سقطت من أجندة تقويمي «طبارة» و«فاخوري»؟!
وغياب نجوم مسارح الشانسونية في الليالي اللبنانية: وسيم طبارة ومنافسه محمّد شبارو اللذان جسدا شخصية أبو العبد البيروتي، وايفيت سرسق شخصية المير مجيد أرسلان واقفال (المسرح الشوشوي) وكفشات غاستون شيخاني..
ونجوم الديناميك والكابتن بوب وطائرته المحلقة في السماء وأحمد خليفة «ابو العبد» الذي استقبله الرئيس الشهيد رفيق الحريري في دارته مرات اعجاباً بشخصيته البسطاوية العفوية.
هؤلاء النجوم غابوا عنا بغفلة من الزمن الرديء! وحلت مكانها عبر قنوات التلفزيون اخبار الدمار والفقر والموت والقتل تحت عنوان «خبر عاجل».
الرجل أكثر ضحكاً من المرأة يقول الطبيب الياباني جنيرو ايتامي (72 عاماً) وتوصل علاج مرضاه بالضحك.. بعد تسجيل مدته نصف الساعة يُطلق اصواتاً ضاحكة لفنان كوميدي.
الشريط نجا من اللاوعي عند المريض، والضحك يُخفّف (المشاكل الزوجية) ويبعد شبح الطلاق.
93٪ من النساء لديهن القدرة على الضحك مقابل 17٪ من الرجال.
وفي امستردام علاج الأمراض بالضحك وفي المانيا بالكوميديا!
و100 ضحكة يومياً تعطي الجهد لمدة 10 دقائق، وغرق الضحك آخر صيحة اورويته.
المهرج «ماريو فو» فاز بجائزة نوبل وأول مهرج في (البلاط الفرعوني) يعود للعام 2500 ق.م.
لم يتعلم الإنسان كيف يضحك الا حين اخترع المرأة..